نشأة الجامعة

سعيا لايجاد كيان أكاديمي علمي معترف به من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يهدف الى اعداد ملاكات بشرية مؤهلة ومتخصصة في جميع حقول المعرفة المختلفة لتلبي حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والتفاعل مع المجتمع والرغبة الصادقة بإمداد المجتمع بكفاءات تتميز بالسمو العلمي والأخلاقي تقدم خدمات علمية وبحثية متميزة، بعيداً عن أي اعتبارات مادية أو تجارية،  سعت العتبة الحسينية المقدسة من خلال هيأة التعليم الجامعي فيها لبناء جامعة وارث الانبياء (عليه السلام ) وعلى مساحة ثمان واربعين دونم بمشاركة قسم المشاريع الاستراتيجية، حيث شُيدت مباني الجامعة شمالي المدينة القديمة على الطريق الرابط بين كربلاء المقدسة والعاصمة بغداد، بمدة قصيرة لم تتجاوز الــ (5) أشهر.

وتم اعلان افتتاح الجامعة رسمياً بكلياتها الاربع ( الادارة والاقتصاد، الهندسة، القانون، التمريض) في يوم (21/9/2017) باحتفالية كبيرة في مقر الجامعة بمباركة ومساندة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالرزاق العيسى والامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد جعفر الموسوي فضلاً عن الحكومة المحلية في كربلاء وعدد من المسؤولين  وشخصيات دينية واكاديمية وثقافية واعلامية. وبقية المساهمين في انجاز هذا الصرح الكبير .

ثم فيما بعد استحصلت رئاسة جامعة وارث الأنبياء وبدعم تام من العتبة الحسينية المقدسة على الموافقة الوزارية الرسمية لاستحداث كلية الطب البشري فيها للعام الدراسي 2020-2021 وهنا غرست بذرة الطموح الأولى والقادم أكبر.

بذلت العتبة الحسينية المقدسة ورئاسة الجامعة وكل القائمين على هذا الصرح العلمي الكبير كل الممكن والمستحيل لجعل هذا المرفق التعليمي متميزاً بكل ما هو فريد ونوعي، سواء على صعيد العملية التدريسية أو طبيعة الخدمات التي توفرت داخل الجامعة للطلبة من جهة وللملاكات العلمية من جهة أخرى، لتتوازى بشكل تكميلي كافة الجهود من أجل تقديم أفضل الخدمات والامتيازات لطرفي المعادلة داخل الجامعة.