نتقدم كلية العلوم الإسلامية جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) بأسمى آيات الحزن والعزاء

نتقدم كلية العلوم الإسلامية جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) بأسمى آيات الحزن والعزاء

 الى مقام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ومراجعنا العظام والأمّة الإسلامية جمعاء بذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) في الخامس والعشرين من رجب الأصب ، فسلامٌ عليك ياراهب آل محمد وأنت تجود بنفسك الطاهرة تتجرع ألم السم وتحوطك قيود الظالمين وسلاسلهم ، يا حليف السجدة الطويلة يامن عذبٍ في قعر السجون وظُلم المطامير سلامٌ عليك سيدي ولا حرمنا الله زيارتك في الدنيا وشفاعتك في الآخرة 

 

 

عن السيد ابن طاووس ..... فإذا أتيته فقف على بابه، وقل:

السَّلامُ عَلَيكَ يا ولِيَّ اللهِ وَابنَ وَلِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابنَ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا اَمينَ اللهِ وَابنَ اَمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا اِمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ النَّبِيّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الاَوصِياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحيِ المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلمِ المُرسَلينَ.

السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ الصّالِحُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ العابِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ السَّيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا المَقتُولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا ابنَ رَسُولِ اللهِ وَابنَ وَصِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ مُوسَى بنَ جَعفَر وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

اَشهَدُ اَنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ وَحَفِظتَ مَا استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَاَقَمتَ اَحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ وَصَبَرتَ عَلَى الاَذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ، وَاَشهَدُ اَنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ وَاَجدادُكَ الطَّيِّبُونَ الاَوصِياءُ الهادُونَ الاَئِمَّةُ المَهدِيُّونَ، لَم تُؤثِر عَمىً عَلى هُدىً، وَلَم تَمِل مِن حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَشهَدُ اَنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأميرِ المُؤمِنينَ، وَاَنَّكَ اَدَّيتَ الاَمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخِيانَةَ، وَاَقَمتَ الصَّلاةَ، وَآتَيتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرتَ بِالمَعرُوفِ، وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً مُجتَهِداً مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاِسلامِ وَاَهلِهِ اَفضَلَ الجَزاءِ وَاَشرَفَ الجَزاءِ، اَتَيتُكَ يَا ابنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضلِكَ، مُحتَمِلاً لِعِلمِكَ، مُحتَجِباً بِذِمَّتِكَ، عائِذاً بِقَبرِكَ، لائِذاً بِضَريحِكَ، مُستَشفِعاً بِكَ اِلَى اللهِ، مُوالِياً لاِولِيائِكَ، مُعادِياً لاِعدائِكَ، مُستَبصِراً بِشَأنِكَ وَبِالهُدَى الَّذي اَنتَ عَلَيهِ، عالِماً بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ وَبِالعَمَى الَّذي هُم عَلَيهِ، بِاَبي اَنتَ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهلي وَمالي وَوَلَدي يَا ابنَ رَسُولِ اللهِ، اَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيارَتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى، وَمُستَشفِعاً بِكَ اِلَيهِ فَاشفَع لي عِندَ رِبِّكَ لِيَغفِرَ لي ذُنُوبي، وَيَعفُوَ عَن جُرمي، وَيَتَجاوَزَ عَن سَيِّئاتي، وَيَمحُوَ عَنّي خَطيئاتي وَيُدخِلَنِي الجَنَّةَ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما هُوَ اَهلُهُ، وَيَغفِرَ لي وَلآبائي وَلاِخواني وَاَخَواتي وَلِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ في مَشارِقِ الاَرضِ وَمَغارِبِها بِفَضلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ.

السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا مُوسَى بنَ جَعفَر وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشهَدُ اَنَّكَ الاِمامُ الهادِي وَالوَلِيُّ المُرشِدُ وَاَنَّكَ مَعدِنُ التَّنزيلِ وَصاحِبُ التَّأويلِ وَحامِلُ التَّوراةِ وَالاِنجيلِ، وَالعالِمُ العادِلُ وَالصّادِقُ العامِلُ، يا مَولايَ اَنَا اَبرَأُ اِلَى اللهِ مِن اَعدائِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ بِمُوالاتِكَ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ وَاَجدادِكَ وَاَبنائِكَ وَشيعَتِكَ وَمُحِبّيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

           المصدر: مفاتيح الجنان