التنوع والشمول والعدالة

يشير التنوع بصورة عامة إلى الاختلافات الموجودة بين الأفراد والمجتمعات، إذ يمكن أن تستند هذه الاختلافات إلى العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الخلفية الثقافية.

تلتزم جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) بتعزيز التنوع والشمولية عبر الترحيب بالأفراد من مختلف الأعراق والخلفيات والأديان. وتدرك تماماً قيمة وجهات النظر والخبرات المختلفة،  فتسعى جاهدة لخلق بيئة داعمة وشاملة للجميع، لضمان حصول كل طالب على فرص متكافئة للنجاح عبر توفير تعليم عالي الجودة ومنحاً دراسية مجانية بغض النظر عن الوضع  الاجتماعي والاقتصادي، كما تقدم مجموعة من خدمات الدعم (الإرشاد والتوجيه النفسي، إثراء الجانب التقني، تطوير المهارات، تعزيز الجانب المهني) وهذا يضمن حصول كل طالب على فرصة متساوية لمتابعة أهدافه الأكاديمية والازدهار في بيئة داعمة تمكنه من تحقيق طموحاته.

 

تؤمن جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) أن التنوع يثري التجربة التعليمية ويعزز الاحترام المتبادل والتفاهم بين الطلبة، كما يعتبر جزءاً لا يتجزأ من سياستها ومنهجيتها، كونها تؤمن إن قبول الآخر أمر بالغ الأهمية لبناء مجتمع مسالم ومتسامح. التسامح الديني ، على وجه الخصوص ، هو عنصر أساسي لقبول واحترام التنوع، فمن خلال تبني التنوع وتعزيز القبول والتسامح الديني يمكننا إنشاء مجتمع يقدر الاختلافات ويحتفي بها، ويعزز انسجام ورفاهية جميع مكوناته، بهدف خلق مجتمع من العلماء المستعدين لإحداث تأثير إيجابي على العالم. مع وجود لجنة مركزية مشكلة من قبل رئاسة الجامعة لهذا الغرض