شارك الدكتور طلال فائق الكمالي ممثلاً عن العتبة الحسينية المقدسة في الملتقى الرابع لحوار الأديان في العراق الذي عقد برعاية العتبة الحسينية المقدسة بهدف ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والقوميات في يوم الخميس الموافق (7/3/2019) بحضور عدد من زعماء الطوائف والاديان داخل العراق.
حيث أكد الدكتور الكمالي في حديثه في الملتقى "ان الملتقى الذي انطلق تحت شعار ( ان الله يحب اشاعة السلام) ضم الكثير من المفردات والمفاهيم التي تدعو الى قبول الاخر والتعايش السلمي".
واضاف"من خلال هذا الملتقى تم بحث الادوات والاليات التي يمكن من خلالها الوصول الى اشاعة السلام والمحبة بين ابناء الشعب الواحد, مبينا ان" هنالك فكرة بإيصال ما تمخض عن هذه اللقاءات من توصيات ونقاط ايجابية الى الرئاسات الثلاث لكي تترجم هذه المفاهيم الى واقع".
واشار كذلك الى ان " الملتقى شهد حضور زعيم الكلدانيين وزعيم الصابئة المندائيين وممثل الايزيدين ومسؤول المجمع الفقهي العراقي وامام جامع ابو حنيفة النعمان وجمع من فضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف".
ولفت الى ان باكورة انطلاق هذا الملتقى كانت في الكنيسة الكلدانية ومن ثم عقد برعاية الصابئة المندائيين ومن ثم عقد بمسجد ابو حنيفة النعمان .
من جانبه بين مار لويس روفائيل الأول بطريريك الكلدان الكاثوليك " ان وجودنا مع بعض بتنوع دياناتنا ومعتقداتنا هو رسالة لكل من اراد زعزعة وحدة العراق من المتطرفين والمنحرفين".
واضاف " ان ما تمخض عن هذا الملتقى وباقي الملتقيات حتما سيطبق ويناقش مع الرئاسات الثلاث".