تعد جامعة وارث الانبياء(ع) منارةً علمية شامخة تستلهم وجودها من مبادئ الامام الحسين (ع) تلك المبادئ التي أثرت في النفوس ، وتخليدها لا يكون الا بتسطير القيم الاخلاقية والعلمية في كل مفصل من مفاصل الحياة. فالحياة مستمرة وتطور الحياة مرتبط بشكل أساسي بالعلم، والعلم الفعّال لا يكون إلاّ بتطور الجامعات بشكل عام والنموذج الوطني للتطوير العلمي المتميز يتجلى في جامعة وارث الأنبياء(ع) بما تضمه من كليات رصينة ومنها كلية القانون ، والتي تعد الواجهة العلمية والقانونية مع كليات القانون الأخرى في البلاد، والتي بدأت مسيرتها منذ تأسيس الجامعة ، وأصبح التطور من نصيبها عبر استخدام البرامج التعليمية والتدريبية والمناهج العلمية المتطورة، فضلا عما يضفي عليها الملاك التدريسي من طابع التميّز والمؤلف من أساتذة متخصصين على قدر عالٍ من الخبرة في مجال القانون.
أعزائي الطلبة.. تغمرني السعادة دائماً عندما أتوجه اليكم بكلمتي فأنتم ذخيرة وطننا الغالي، لبناء غده الزاهر بكم بإذن الله، فالانتماء الى كلية القانون- جامعة وارث الأنبياء (ع) يمثل شعلة النور القانوني الذي ينير الطريق إلى الحق، وهذا الانتماء يلقي على عاتقكم تبعات كبيرة فأبناء كلية القانون وخريجيها هم أصحاب القامات العالية والهامات الرفيعة ، فأنت جزء لا يتجزأ من بناء وتقدم هذا الوطن العظيم ، والغد أفضل بكم، وجعل الله حديثنا موصولاً كعطاء كليتكم لا ينقطع ، مع أطيب تمنياتي لكم بمزيد من الرقي والتقدم.
أ.م د. علي صاحب جاسم الشريفي
عميد كلية القانون