إن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن مناعتهم ضعيفة أمام الفيروس. لذا من الضروري الإسراع في تلقي لقاح كورونا مع الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس، كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وعدم التكدس، حفاظا على استقرار المنحني الوبائي لفيروس كورونا في العراق.
قالت مديرة قسم اللقاحات في منظمة الصحة العالمية الدكتورة أوبراين إن هناك حالات أساسية، نوصي بأنها يجب أن تحصل على اللقاح، وهم مرضى القلب والرئة والسكري والسمنة، لأنهم في الواقع معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بحالات شديدة من عدوى فيروس كورونا.
مرض القلب
يمكن للعديد من أنواع أمراض القلب أن تزيد احتمال الإصابة بأعراض كوفيد 19 الشديدة. وتتضمن:
اعتلال عضلة القلب
فرط ضغط الدم الرئوي
مرض القلب الخلقي
فشل القلب
مرض الشريان التاجي
استمر بتناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب بالضبط. إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد يرتفع احتمال إصابتك بأعراض خطيرة إذا لم تسيطر على ضغط الدم وتتناول أدويتك حسب التعليمات.
السكري والسمنة
قد يزيد داء السكري بنوعيه الأول والثاني من خطر إصابتك بأعراض خطيرة ناتجة عن كوفيد 19. كما يزداد الخطر عند ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ووصوله لدرجة السمنة أو السمنة المفرطة.
السكري والسمنة يقللان من كفاءة الجهاز المناعي. ويزيد السكري من احتمال الإصابة بالعدوى عمومًا. ويمكن الحد من الخطر عن طريق السيطرة على مستويات السكر في الدم والاستمرار في تناول أدوية السكري والإنسولين حسب تعليمات الطبيب. إذا كنت مصابًا بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة، فاحرص على إنقاص وزنك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
السرطان وبعض اضطرابات الدم
تزيد احتمالية تعرض الأشخاص المصابين حاليًا بالسرطان لأمراض أكثر خطورة بسبب مرض فيروس (كوفيد-19). وقد تتفاوت هذه المخاطر بناءً على نوع السرطان ونوع العلاج المقدم.
فقر الدم المنجلي هو حالة أخرى تزيد احتمالية التعرض لأعراض مرض فيروس كوفيد-19 الحادة. يؤدي هذا الاضطراب الموروث إلى تصلب كرات الدم الحمراء وتلاصقها واتخاذها شكلاً يشبه حرف C الإنجليزي. وتموت كرات الدم الحمراء المشوهة هذه مبكرًا، وبهذا لا يمكن أيضًا نقل الأكسجين في داخل جسمك. يسبب هذا أيضًا انسدادات مؤلمة في الأوعية الدموية الدقيقة.
قد يؤدي اضطراب موروث آخر في الدم يطلق عليه الثلاسيمية إلى جعلك أكثر عرضة لأعراض مرض فيروس كوفيد-19 الحادة. وفي حالة الثلاسيمية، لا ينتج الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين، ويؤثر هذا بدوره على مدى قدرة حمل كرات الدم الحمراء للأكسجين.