تبارك كلية العلوم الإسلامية جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) للأمة الإسلامية ولمراجع الدين العظام مولد امير المؤمنين ويعسوب الدين اسد الله الغالب علي ابن ابي طالب (علية السلام ) | جامعة وارث الأنبياء

تبارك كلية العلوم الإسلامية جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) للأمة الإسلامية ولمراجع الدين العظام مولد امير المؤمنين ويعسوب الدين اسد الله الغالب علي ابن ابي طالب (علية السلام )

ولادته عليه السلام :

 

ولادته :قال عليّ (عليه‌ السلام) :(فإنّي ولدتُ على الفطرة وسَبقتُ إلى الإيمان والهجرة . ولِد الإمام عليّ (عليه ‌السلام) بمكّة المشرّفة داخل البيت الحرام وفي جوف الكعبة في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب سنة ثلاثين من عام الفيل قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة، ولم يولد في بيت الله الحرام قبله أحد سواه، وهي فضيلة خصّه الله تعالى بها إجلالاً له وإعلاءً لمرتبته وإظهاراً لتكرمته.

روي عن يزيد بن قعنب أنّه قال: كنت جالساً مع العباس بن عبد المطلب وفريق من بني عبد العزّى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين(عليه ‌السلام) ، وكانت حاملاً به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق، فقالت: يا ربّ إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإنّي مصدّقة بكلام جديّ إبراهيم الخليل عليه ‌السلام وإنّه بنى البيت العتيق، فبحقّ الّذي بنى هذا البيت، وبحقّ المولود الّذي في بطني إلاّ ما يسّرت عليَّ ولادتي.

قال يزيد: فرأيت البيت قد انشق عن ظهره، ودخلت فاطمة فيه، وغابت عن أبصارنا وعاد إلى حاله والتزق الحائط، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك أمر من أمر الله عَزَّ وجَلَّ، ثمّ خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه ‌السلام).وأسرع البشير إلى أبي طالب وأهل بيته فأقبلوا مسرعين والبِشر يعلو وجوههم، وتقدّم من بينهم محمّد المصطفى (صلى ‌الله‌ عليه ‌و آلة) فضمّه إلى صدره، وحمله إلى بيت أبي طالب ـ حيث كان الرسول في تلك الفترة يعيش مع خديجة في دار عمه منذ زواجه ـ وانقدح في ذهن أبي طالب أن يسمّي وليده (عليّاً) وهكذا سمّاه، وأقام أبو طالب وليمةً على شرف الوليد المبارك، ونحر الكثير من الأنعام.

 

كناه والقابه عليه السلام :

 

كناه وألقابه :إن لأمير المؤمنين عليّ (عليه ‌السلام) ألقاباً وكنىً ونعوتاً يصعب حصرها والإلمام بها، وكلّها صادرة من رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه ‌و آلة)‌ في شتى المواقف والمناسبات العديدة التي وقفها (عليه‌ السلام) لنشر الإسلام والدفاع عنه وعن الرسول.

فمن ألقابه (عليه ‌السلام) : أمير المؤمنين، ويعسوب الدين والمسلمين، ومبير، الشرك والمشركين، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، ومولى المؤمنين، وشبيه هارون، والمرتضى، ونفس الرسول، وأخوه، وزوج البتول، وسيف الله المسلول، وأمير البررة، وقاتل الفجرة، وقسيم الجنّة والنار، وصاحب اللواء، وسيّد العرب، وخاصف النعل، وكشّاف الكرب، والصدّيق الأكبر، وذو القرنين، والهادي، والفاروق، والداعي، والشاهد، وباب المدينة، والوالي، والوصيّ، وقاضي دين رسول الله، ومنجز وعده، والنبأ العظيم، والصراط المستقيم، والأنزع البطين.

وأمّا كناه فمنها:

أبو الحسن، أبو الحسين، أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو تراب.