خطة العمل المجتمعي ھي خریطة طریق لتنفیذ تغییر المجتمع من خلال تحدید ما سیتم القیام به، ومن سیفعل ذلك، وکیف سیتم القیام به. وبعبارة أخرى، تصف خطة العمل ما يريد المجتمع إنجازه من اقامة دورات وورش تساهم في خدمة المجتمع وكالاتي:
- خدمة المجتمع
- اقامة الندوات والدورات العلمية التي تخدم المجتمع .
- الاسهام في التثقيف باتجاه محاربة عدوى كوفيد .
- الاسهام في القدرات التي تدعو الى نبذ الطائفية والعنصرية.
- القيام بالدراسات والبحوث التي تقترحها مؤسسات الدولة في نطاق التعاون بين الجامعة والمجتمع .
- ابراز دور التعليم الجامعي في تطوير المجتمع و تنميته ، وتوسيع آفاقه المعرفية و الثقافية ؛ من خلال إسهام مؤسساته في تخريج كوادر بشرية تمتلك المعرفة و العلم و التدريب .
- توظف طاقات و إمكانات الجامعة لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتعليم ، وإعداد القوى البشرية ، إضافة إلى خدمة المجتمع؛ فلكل جامعة رسالتها التي هي من صنع المجتمع ، وأداة لصنع قياداته الفنية و المهنية و الفكرية ؛ خاصة مع ما نشهده من بروز مجتمع المعلومات و مجتمع المعرفة التي تؤثر على التغيرات الاجتماعية المستمرة .
- التأكيد على الدور المهم للجامعة في تحديد مخرجات تتلاءم مع طبيعة العصر ؛ كون الإعداد الجيد للأجيال يساهم في نقل الثقافة و العمل على خدمة المجتمع و تنميته بجميع جوانبه الإجتماعية و الاقتصادية و المعرفية و السياسية.
يتكون وضع وصياغة خطة عمل مجتمعية من عدة تدابير معيارية يمكن تطبيقها عمومًا. ومع ذلك، فإن السياق المحدد وطبيعة احتياجات المجتمع المحلي في مجال الادارة والاقتصاد، من الناحية العملية، سيضيفان تفرد إلى تلك التدابير. ويمكن وصف مراحل صياغة خطة العمل المجتمعية على النحو التالي:
1. إفتتاح: المقدمة والتنشئة الاجتماعية: تهدف هذه المرحلة الأولى إلى توفير فهم مشترك لأهمية وجود خطة عمل جيدة، وفهم مشترك لسبب الحاجة إلى خطة عمل.
2. التمويل الاجتماعي والبيئي: وتهدف هذه المرحلة إلى اكتساب فهم الظروف الحديثة في الحياة المجتمعية كالظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ومن خلال تطوير خريطة، سيكون المجتمع قادرًا على الحصول على صورة أفضل للمشاكل والأولويات (انظر أيضًا فهم النظام الخاص بك).
3. تحديد المشاكل والاحتياجات والإمكانيات المحتملة: وتحدد هذه المرحلة المشاكل التي يواجهها المجتمع فعلًا، والاحتياجات التي يجب الوفاء بها من أجل التغلب على مشاكل و الموارد المالية المتاحة لإنجاز الاحتياجات. وينبغي أن تتم عملية تحديد الهوية بعناية لتفادي أن تصبح مجرد مهمة "قائمة رغبة"، وينبغي النظر إليها على أنها عملية لفهم الوضع الراهن وما يجب عمله للتغلب على الحالة بأسرع ما يمكن.
4. تحديد الأولوية في المشاكل والاحتياجات: في هذه المرحلة يتم تصنيف المشاكل والاحتياجات من قبل أفراد المجتمع وفقًا لمستوى إلحاحهم (انظر ترتيب الأفضلية)، وأهميتها لتطوير الحياة المجتمعية، وفرصة للتغلب عليها والوفاء بها (ينظر إليها من حيث توافر الموارد المحلية وكذلك الموارد الخارجية التي يمكن الوصول إليها).
5. صياغة اختيار الاستراتيجية: في هذه المرحلة، يتم وضع الاستراتيجية والمنهج المختار الأكثر جدوى لاستخدامها في التغلب على المشاكل والوفاء بالاحتياجات على قائمة الأولويات (انظر أيضًا القرار).
6. صياغة اختيار العمل: في هذه المرحلة، يتم تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها لتنفيذ الاستراتيجية والمنهج المختارين.
7. صياغة خطة التنفيذ: تستخدم هذه المرحلة لصياغة جدول زمني وتقسيم المهام في تنفيذ الإجراء المختار (انظر أيضًا خطة استراتيجية الأشخاص المعنيين).
8. صياغة خطة الرصد والتقييم: ستخدم هذه المرحلة لصياغة خطة ونظام رصد وتقييم تنفيذ الأنشطة.
9. التنفيذ والرصد والتقييم: تتألف هذه المرحلة النهائية من تنفيذ العمل، والرصد والتقييم في ذات الوقت. ولمزيد من المعلومات حول هذه الخطوات الفردية، انظر أيضًا التنفيذ).