البيان الختامي"للمؤتمر الشيعي الكاثوليكي الثاني"

بالتعاون بين أكاديمية البلاغي/ دار العلم للإمام الخوئي ومؤسسة سانت ايجيدو الايطالية، وبحضور نخبة فكرية وأكاديمية وإعلامية ودبلوماسية ورجال دين كبار من الفاتيكان وبتاريخ 13 - 14 / 7 / 2020.

 

عقد في العاصمة الايطالية روما ، اللقاء الشيعي الكاثوليكي الثاني، بمشاركة السيد عميد كلية العلوم الاسلامية في جامعة وارث الانبياء(عليه السلام) الدكتور طلال الكمالي ،وعدد من الأساتذة في الحوزات العلمية والجامعات المختلفة.

وقد تضمن الوفد :

1- سماحة السيد الدكتور مصطفى محقق داماد من إيران.

2- سماحة السيد الدكتور أبو القاسم ديباجي من الكويت.

3- سماحة الشيخ نزيه محيي الدين من العراق.

4- سماحة الشيخ الدكتور حيدر السهلاني من العراق.

5- سماحة الشيخ الدكتور ميثم الخنيزي من السعودية.

6- سماحة السيد مهدي الأمين من لبنان.

7- الأستاذ الدكتور عباس الفحام من العراق.

8- الأستاذ المساعد الدكتور طلال الكمالي من العراق.

9- سماحة السيد الدكتور جواد الخوئي من العراق.

10- سماحة السيد زيد بحر العلوم من العراق.

11- حضرة الاستاذ حيدر الخوئي من بريطانيا.

 

وقد تضمن اللقاء أربع جلسات علمية ذات محاور تخص المجتمعات الإسلامية والمسيحية تتعلق بمستقبل هذه المجتمعات ودور الشباب، فكان المحور الأول بعنوان (القيم الإنسانية المشتركة: رسالة البابا والمرجعية الشيعية العليا). أما المحور الثاني فكان بعنوان (مسؤوليات المرجعيات الاسلامية والمسيحية في المجتمع الديني المعاصر). والمحور الثالث كان بعنوان (الحرية والشهادة: نماذج من الفكر الإسلامي والمسيحي). والمحور الرابع كان بعنوان (المستقبل: اللقاء بين الأجيال).

 

وبعد ذلك تضمنت التوصيات الختامية ما يلي:

1- ليس المقصود من الحوار ذوبان الأديان بعضها في بعضها الاخر. وإنما فهم بعضها لبعض .

2- ‏هنالك تحد يقف عائقاً أمام الحوار ينبغي الانتباه له إذ أن الحرب على الأديان تجعل من العالمين الإسلامي والمسيحي في خندق واحد لذلك على المؤمنين الانتباه إلى معالجة المغالطات التي توجه إلى الدين التي تؤثر في القيم الإنسانية وبنية المجتمع .

3- ‏ندعو إلى وقفة جادة أمام النصوص الدينية التي تؤسس للحوار والتعايش وتسليط الأضواء عليها كي نتمكن من الانطلاق على أسس دينية وعلمية رصينة.

4- ‏الاختلاف في الفهم هو أمر طبيعي في الإنسان، لكن أن يكون سببا للتطرف فهو أمر مرفوض.

5- تأسيس لجنة دائمة شيعية - كاثوليكية تعمل على تحقيق المصالح الإنسانية المشتركة والعمل بتوجيهات و مقترحات المؤتمر.

 

6- ‏العمل على معالجة التحديات التي تواجه المجتمع، منها: الإلحاد، خطر المخدرات، عدالة توزيع الثروات، حقوق وواجبات الإنسان، الاهتمام بالطفل ،الاهتمام بالأسرة ، (معالجة مظاهر الانحرافات الفطرية والأخلاقية)

7- ‏إن كرامة الإنسان محترمة ومصانة مطلقا.

8- ‏الغاية من الأديان تنظيم العلاقة بين الإنسان وربه وبين الإنسان وأخيه الإنسان.

 

9- ‏إن القراءة المغلوطة للنص تؤدي إلى الخروج من شرائع الدين وتحميل النص بما يناقض روح الرسالات السماوية، مما يستدعي بنا الالتفات إلى ضرورة تفسير النصوص الدينية بأسسها الرصينة العقلية واللغوية والشرعية.

 

10- ‏تبني مشاريع مشتركة إسلامية مسيحية تعود بالفائده للطرفين.

11- ‏الاستمرار في اللقاءات الحوارية المشتركة على أن يكون اللقاء الشيعي الكاثوليكي الثالث في النجف الاشرف.