نافذة حرة

يرى عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن أن جائحة كورونا قد انتهت.

وقال رئيس علم الفيروسات في مستشفى برلين الجامعي "شاريتيه" في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية المقرر صدورها غدا الثلاثاء: "إننا نشهد أول موجة متوطنة مع فيروس سارس-كوف-2 هذا الشتاء، وفي رأيي، الجائحة قد انتهت".

وذكر دروستن أنه بعد هذا الشتاء ستكون مناعة السكان واسعة ومرنة بحيث يصعب على الفيروس الوصول إليها في الصيف. في المقابل أوضح دورستن أن الحالة الوحيدة التي قد تعوق ذلك هو ظهور متغير جديد للفيروس، وقال: "لكنني لا أتوقع ذلك حاليا".

وفي سياق متصل، أعرب كريستيان كاراجانيديس، وهو عضو في مجلس الخبراء الألماني لمكافحة كورونا، عن تفاؤله فيما يتعلق بالجائحة، وقال: "أتوقع أن الجائحة ستكمل دورتها الآن"، متوقعا انتهاءها عقب الشتاء.

وبينما لا يزال من المرجح حدوث موجة أو موجتين صغيرتين من كورونا، أشار كاراجانيديس، الذي يرأس الجمعية الألمانية لطب العناية المركزة وطب الطوارئ، إلى أن مناعة السكان صارت قوية، كما تراجع إلى حد كبير عدد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة.

ويشارك حاليا العديد من الخبراء، مثل رئيس لجنة التطعيم الدائمة (ستيكو) توماس ميرتنز، التقييم بأن كورونا أصبح الآن مرضا متوطنا.

ويرى ميرتنز أن ما يميز الجائحة بشكل أساسي هي أنها مسببة لمرض غير معروف عالميا وليس لدى الناس أي تاريخ مناعي معه.

 وأوضح ميرتنز في نهاية أكتوبر الماضي أن الأمر لم يعد كذلك.

 

قامت بعض البنوك، مثل بنك الرافدين وبنك الرشيد والبنك التجاري، بإبلاغ وزارة المالية عن خروج أموال بالملايين من حسابات مصرفية لعملائهم لحساب شركة غير معلومة أنشطتها، وبنفس الوقت دخول مئات الملايين أيضا إلى حسابات عملاء آخرون بمنطقة بغداد، البصرة، إقليم كردستان واربيل ومحافظات أخرى حول العراق، مما أثار الجدل فيما يحدث من وراء للكواليس.

وفي سياق متصل، رصدت وزارة الداخلية أن بعض العوائل في بغداد الجديدة والمنصور ومناطق أخرى في بغداد بدأت تظهر عليهم مظاهر الثراء السريع، حيث السيارات الفارهة والفلل والقصور بشكل مبالغ فيه جداً خلال الأشهر الماضية، مما يدعو للشك بأن ثمة شيء غير طبيعي يحدث خاصة بالظروف الصعبة التي تمر فيها العرق بالآونة الأخيرة.

ورصدت وزارة الداخلية بالتعاون مع البنوك أسماء أشخاص من محافظة بغداد، والذين تضخمت حساباتهم البنكية بصوره غير منطقية ومُبالغ فيها، مما يثير التساؤلات حول مصادر تلك الملايين، وبدأت أيضاً بعض الصحف والمواقع على الإنترنت تتحدث عن هذه الظاهرة، وانتشر الخبر على العديد من المنتديات والمواقع الاجتماعية.

على إثر هذه الاحداث، كلفت وزارة الداخلية الإدارة العامة للتحريات المالية بالبحث عما يجري في هذه المناطق بهدف معرفة مصادر هذه الأموال، حيث رصدت الإدارة العامة للتحريات المالية بأن هناك 66 فرد من بغداد فقط قد تضخمت ثروتهم بما يزيد عن مليار دينار، ومنهم موظفين في الدولة، لا تتجاوز رواتبهم المليون دينار شهرياً.

وقد تم استجواب 25 منهم، وتبين بالأدلة والمستندات إثبات بأن هذه المبالغ تم تحقيقها من خلال ما يسمى بتداول العملة الرقمية على الإنترنت، أو ما يُسمى بالعملة الجديدة، من خلال شركة جديدة تتخذ دبي مقراً لها، والتي تستخدم أنظمة تقنية متقدمة جداً للتجارة بالعملات على الإنترنت.

ومن خلال الاستجواب في مقر الإدارة العامة للتحريات المالية، ثبت بأن تقاضي تلك الأموال قد تم بصورة قانونية، ولا يوجد أي شبهة أو تلاعب، وأن هذه التجارة شرعية وقانونية ومتوافقة مع الدستور العراقي والشريعة الإسلامية.

وعلى أثر ما حدث، بدأ الجدل الكبير جداً حول هذه الشركة في مناطق مختلفة من العراق، وهناك الآلاف الذين بدأوا في إيداع مبالغ طائلة للاستثمار بهذه العملة الافتراضية، والتي وصلت شعبيتها الذروة عندما قام شخص في بريطانيا بتحقيق 42 مليون جنيه استرليني في أقل من عام، وباستثمار لم يتعد 1,000 جنيه استرليني. وحتى الآن لا يوجد أي سند قانوني يتيح للسلطات إيقافهم.

وقد كشفت التحقيقات مع الشركة بأنها تعمل بشكل قانوني تماماً، وهناك أيضاً معلومات مؤكدة تثبت بأن هذه الشركة قد تلقت ما يزيد عن 500 مليون دولار في أقل من نصف سنة، وهناك تخوف كبير من السلطات بشأن هذه الأموال، وحاليا تعكف السلطات على مراقبة أنشطة هذه الشركة بشكل يومي لحماية أموال المواطنين.

وقد ورد عن العديد من المواطنين، بأن هذه الشركة لا تقبل الكثير من المُودعين، حيث لابد على الشخص المودع أن يجتاز مقابلة هاتفية طويلة أولاً، وأن أغلب المودعين يتم رفضهم بسبب الإقبال الكبير والذي يُعد بآلاف الاتصالات يومياً، وعدم قدرة هذه الشركة للرد عليها بسبب حجمها الحالي.

ومن جانب آخر، قال وزير التجارة والاستثمار، بأن تجاره العملات الرقمية قد تحمل الكثير من المخاطر، ولكن هذه الشركة لديها نظام يحمى المتداولين من الخسارة بنسبة قد تصل إلى %88

وفي نفس السياق، قال وزير المالية بأن هذه الشركة تعمل بشكل قانوني، وتقوم كافة المؤسسات المالية في العراق بمراقبتها للتحقق من نزاهتها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها نحو المودعين.

*أخبارك الان

قد يثير خبر اختراق كرة نارية الغلاف الجوي وارتطامها بسطح الأرض على مقربة من قرية ما بجنوب المغرب هلعا لدى البعض، بيد أنه يمثل فرصة لا تعوض للمنقبين عن النيازك للحصول على قطعة نيزك نادرة قد تباع بسعر خيالي.

وشهدت المناطق الصحراوية في المغرب سقوط نيازك كثيرة من الفضاء خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها تحظى باهتمام كبير من قبل الباحثين والجامعات ووسائل الإعلام.

وتمثل هذه القطع كنوزا فريدة بالنسبة لـ"صائدي النيازك"، الذين يشدون رحالهم نحو الجنوب الشرقي للمملكة، محملين بمؤونتهم وبخيام وأدوات للتنقيب، في رحلة للبحث عن صيد ثمين جادت به السماء، قبل بيعه لأحد معاهد البحوث أو المتاحف العالمية مقابل مبالغ قد تصل إلى عشرات آلاف الدولارات.

ويعيش عدد من السكان المحليين في جنوب المملكة على تجارة النيازك، حيث تتباين أسعار الحجر النيزكي الوافد من الفضاء تبعا لمكوناته ونوعيته، ويتراوح عموما بين 500 وألف دولار للغرام الواحد.

 

سكاي نيوز عربية

 

 

حذرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويتناولون الباراسيتامول لفترة طويلة يواجهون خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.

وقال باحثون في جامعة إدنبرة إن الأطباء يجب أن يفكروا في المخاطر والفوائد التي تلحق بالمرضى الذين يتناولون الباراسيتامول على مدى عدة أشهر.

ولكن الباحثين أكدوا أن تناول المسكنات لعلاج الصداع أو الحمى آمن.

ويقول خبراء آخرون إنه لتأكيد النتائج التي خلصت إليها الدراسة، من الضروري إجراء أبحاث على مزيد من الأشخاص على مدى فترة زمنية أطول .

ويستخدم الباراسيتامول على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كعلاج قصير المدى للأوجاع والآلام، ولكنه موصوف أيضا لعلاج الألم المزمن، على الرغم من قلة الأدلة على فائدته للاستخدام على المدى الطويل.

وتتبعت الدراسة 110 من المتطوعين، ويتناول ثلثا المشاركين أدوية لارتفاع ضغط الدم.

وفي تجربة عشوائية، طُلب منهم تناول 1 غرام من الباراسيتامول أربع مرات يوميا لمدة أسبوعين - وهي جرعة شائعة لمرضى الألم المزمن - ثم تناول علاج وهمي لمدة أسبوعين آخرين.

وقال البروفيسور جيمس دير، عالم الصيدلة الإكلينيكي في إدنبرة، إن التجربة أظهرت أن الباراسيتامول يزيد ضغط الدم - أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية - أكثر بكثير من العلاج الوهمي.

وينصح الباحثون الأطباء ببدء تناول جرعة منخفضة من الباراسيتامول للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة، ومراقبة أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب عن كثب.

وقال الباحث الرئيسي إيان ماكنتاير، مستشار علم الأدوية الإكلينيكي في هيئة الخدمات الوطنية الصحية في لوثيان: "هذا لا يتعلق باستخدام الباراسيتامول قصير المدى لعلاج الصداع أو الحمى، وهو بالطبع أمر جيد".

"العديد من الأمور المجهولة"
وقال الدكتور ديبيندر جيل، محاضر في علم العقاقير والعلاجات في جامعة سانت جورج، إن الدراسة التي نُشرت في مجلة "سيركوليشن"، وجدت "زيادة طفيفة ولكن ذات مغزى في ضغط الدم لدى السكان الاسكتلنديين البيض"، ولكن "العديد من الأمور المجهولة لا تزال قائمة".

وقال "أولا، ليس من الواضح ما إذا كانت الزيادة الملحوظة في ضغط الدم ستستمر مع استخدام الباراسيتامول على المدى الطويل".

وأضاف "ثانيا، ليس معروفا على وجه اليقين ما إذا كانت أي زيادة في ضغط الدم تُعزى إلى استخدام الباراسيتامول ستؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتوصلت دراسة أمريكية كبيرة سابقا إلى وجود صلة بين استخدام الباراسيتامول على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية - لكنها لم تثبت أن أحدهما يسبب الآخر.

ولم تتمكن دراسات أخرى أصغر من تأكيد هذا الرابط.

وقال فريق إدنبرة إنهم لا يستطيعون شرح كيف سيرفع الباراسيتامول ضغط الدم، لكن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن تؤدي إلى مراجعة وصفات الباراسيتامول طويلة الأمد.

وكان الباراسيتامول يعتبر سابقا أكثر أمانا من مسكنات ألم أخرى، مثل الإيبوبروفين، التي يُعتقد أنها ترفع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.

وقالت مؤسسة القلب البريطانية التي مولت الدراسة إن على الأطباء والمرضى إعادة التفكير بانتظام فيما إذا كانت هناك حاجة إلى أي دواء، حتى لو كان شيئا "غير ضار نسبيًا مثل الباراسيتامول".

وقال الدكتور ريتشارد فرانسيس، من الجمعية المعنية بالسكتات الدماغية، إن هناك حاجة لمزيد من البحث على الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم طبيعي وصحي، على مدى فترة زمنية أطول، "لتأكيد مخاطر وفوائد استخدام الباراسيتامول على نطاق أوسع".

 

#Microsoft Start 

كشفت هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن توقيع مذكرات تفاهم في مجال التدريب والتعليم الطبي مع عدد من الجامعات العالمية، بسعة سريرية تجاوزت (600) سرير، فيما وفرت منح دراسية طبية مجانية في السنتين الماضيتين كلفتها بحدود (10) مليار دينار عراقي.

وأفاد بيان لهيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، حصل الموقع الرسمي على نسخة منه، إن "العتبة الحسينية وقعت مذكرات تفاهم في مجال التدريب والتعليم الطبي مع الجامعة الملكية البريطانية في ادنبره، والجامعة الامريكية في بيروت، وجامعة طهران للعلوم الطبية، وجامعه بقيه الله، بسعة سريرية تجاوزت (600) سرير في مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) التخصصي، و مركز سلامتك للامراض الانتقالية، ومستشفى سفير الإمام الحسين (عليه السلام)، و مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام، ومراكز الطب النفسي والتوحد"، مبينا أن "معايير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تكون بسعة (200) سرير فقط".

وأشار البيان "سيتم في هذا العام اضافة (450) سرير في مستشفى امراض الدم، و مستشفى الشيخ احمد الوائلي (رحمه الله)، ومركز الجهاز الهضمي، ومركز امراض القلب، كما تم افتتاح مركز تدريب وتطوير المهارات وهو الاول من نوعه في العراق، لمنح جميع العاملين من الاطباء في المستشفيات على دورات طرائق التدريس".

وبين "في عام (2020) تم اعتماد المستشفيات التعليمية المخصصة للاستقدام الطبي وتدريب طلبة كلية الطب، والاطباء العراقيين على ايدي الفرق الطبية المتخصصة العاملة في المستشفيات التعليمية من قبل مجلس الوزراء العراقي".

وأضاف البيان "تم توفير منح دراسية طبية مجانية في السنتين الماضيتين بلغت كلفتها بحدود (10) مليار دينار عراقي، كما قدمت المستشفيات التعليمية خدمات مجانية وصلت الى (10) مليار دينار عراقي ايضا".

 يذكر أن توفير هذه المستلزمات تنطلق من رغبة جامعة وارث الانبياء (عليهم السلام) في استيعاب الطلبة، وتوفير فرص الدراسة، ومنع تشتيت الطلبة في الجامعات الخارجية التي يكون قسم منها غير رصين أو وهمي، وتتناغم مع سياسة القبول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيعاب اكبر عدد من الطلبة الخريجين المتفوقين.

 
*الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

كشفت هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن توقيع مذكرات تفاهم في مجال التدريب والتعليم الطبي مع عدد من الجامعات العالمية، بسعة سريرية تجاوزت (600) سرير، فيما وفرت منح دراسية طبية مجانية في السنتين الماضيتين كلفتها بحدود (10) مليار دينار عراقي.

وأفاد بيان لهيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، حصل الموقع الرسمي على نسخة منه، إن "العتبة الحسينية وقعت مذكرات تفاهم في مجال التدريب والتعليم الطبي مع الجامعة الملكية البريطانية في ادنبره، والجامعة الامريكية في بيروت، وجامعة طهران للعلوم الطبية، وجامعه بقيه الله، بسعة سريرية تجاوزت (600) سرير في مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) التخصصي، و مركز سلامتك للامراض الانتقالية، ومستشفى سفير الإمام الحسين (عليه السلام)، و مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام، ومراكز الطب النفسي والتوحد"، مبينا أن "معايير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تكون بسعة (200) سرير فقط".

وأشار البيان "سيتم في هذا العام اضافة (450) سرير في مستشفى امراض الدم، و مستشفى الشيخ احمد الوائلي (رحمه الله)، ومركز الجهاز الهضمي، ومركز امراض القلب، كما تم افتتاح مركز تدريب وتطوير المهارات وهو الاول من نوعه في العراق، لمنح جميع العاملين من الاطباء في المستشفيات على دورات طرائق التدريس".

وبين "في عام (2020) تم اعتماد المستشفيات التعليمية المخصصة للاستقدام الطبي وتدريب طلبة كلية الطب، والاطباء العراقيين على ايدي الفرق الطبية المتخصصة العاملة في المستشفيات التعليمية من قبل مجلس الوزراء العراقي".

وأضاف البيان "تم توفير منح دراسية طبية مجانية في السنتين الماضيتين بلغت كلفتها بحدود (10) مليار دينار عراقي، كما قدمت المستشفيات التعليمية خدمات مجانية وصلت الى (10) مليار دينار عراقي ايضا".

 يذكر أن توفير هذه المستلزمات تنطلق من رغبة جامعة وارث الانبياء (عليهم السلام) في استيعاب الطلبة، وتوفير فرص الدراسة، ومنع تشتيت الطلبة في الجامعات الخارجية التي يكون قسم منها غير رصين أو وهمي، وتتناغم مع سياسة القبول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيعاب اكبر عدد من الطلبة الخريجين المتفوقين.

 

-الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية عن فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أمام "أوميكرون"، مؤكدة ضرورة تلقي جرعة تعزيزية لمواجهة المتحور الجديد.
 
وقالت الوكالة أن جرعتين من لقاحي "فايزر" أو "أسترازينيكا" توفر حماية محدودة ضد "أوميكرون"، لكن الجرعات المعززة للقاحين ترفع من مستوى الحماية لنسبة تتراوح ما بين 70 و75 بالمئة.

 

وأوضحت في بيان أن نتائج تحليل بيانات 581 شخصا ثبتت إصابتهم بـ"أوميكرون"، أظهرت توفير لقاحي "فايزر" و"أسترازينيكا"، مستويات أقل من الحماية ضد أعراض المتحور، مقارنة بما كانت تفعله مع المتحور "دلتا".

 

وأضافت: "أظهرت البيانات الأولية أن الفعالية ضد المتحور الجديد تزداد بشكل كبير في الفترة المبكرة بعد جرعة معززة، مما يوفر حماية بنسبة تتراوح بين 70 و75 من العدوى المصحوبة بأعراض"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وتابع البيان: "نحن بحاجة إلى المزيد من الوقت لمعرفة مستوى الحماية الدقيق الذي توفره اللقاحات المضادة لكوفيد 19 بالنسبة للمتحور أوميكرون، إلا أن النتائج الأولية تظهر مقاومة بالنسبة للحالات المصحوبة بأعراض".

وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، قد كشفت، الجمعة، تسجيل 40 إصابة جديدة بالمتحور "أوميكرون" في البلاد لدى مطعمين بلقاحات ضد فيروس كورونا.

 

ووفق رئيسة المراكز روشيل والينسكي، فإن ما يقارب ثلاثة أرباع الإصابات بالمتحور "أوميكرون" في الولايات المتحدة هي لأشخاص حصلوا على التطعيم.

لكن العلامة الإيجابية التي أعلنتها والينسكي، هي أن المصابين بالمتحور الجديد "يعانون حاليا أعراضا خفيفة".

 

وأشارت إلى أن البيانات الخاصة عن المتحور الجديد لا تزال محدودة، لافتة إلى عمل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على تحليل ما بين أيديها من بيانات ومعلومات، لتوقع ما قد يسببه "أوميكرون".

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن والينسكي قولها: "ما نعرفه عموما هو أنه كلما زاد عدد الطفرات في المتحور كلما احتجنا لتعزيز المناعة، وهو ما تساهم به الجرعات المعززة للقاح المضاد لكورونا".

 

وأوضحت المسؤولة أن أعراض "أوميكرون" التي رصدت حتى الآن خفيفة، وتشمل السعال والاحتقان والتعب، مؤكدة عدم تسجيل أي وفيات بسبب المتحور في الولايات المتحدة.

 

*سكاي نيوز عربية 

حصل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة على وثيقة خاصة بمؤسسة العين للرعاية الاجتماعية تكشف عن عدد الايتام التي تكفلت المؤسسة برعايتهم والمبالغ المصروفة لتأمين احتياجاتهم.
وبحسب الوثيقة فان المؤسسة التي تعمل تحت اشراف مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، ساهمت بكفالة (120204) يتيم، فيما بلغ حجم المبالغ المصروفة لتأمين احتياجاتهم (497,450،860,000) دينار.
وبحسب الموقع الرسمي لمكتب السيد السيستاني فان مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية هي "مؤسسة إنسانية مستقلة انطلقت منذ عام 2006، تحظى بمباركةٍ وإذن من لدن سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف). وتنصب خدماتها أساساً على اليتامى الفقراء القاصرين من خلال تأمين احتياجاتهم الحياتية المختلفة"، و"تهدف المؤسسة الى شمول أكبر عددٍ ممكن من يتامى العراق وضمهم إلى برامج الرعاية المتكاملة التي تشتمل على جميع جوانب حياتهم على نحوٍ يحقق تكافؤاً في الفرص مع أقرانهم، وتسعى إلى بيان مظلوميتهم والمطالبة بحقوقهم وحفظ كرامتهم، وذلك بُغية إعداد جيلٍ واعٍ قادر على تحملِ مسؤولية بناءِ وطنه".
وعلى صعيد متصل فانه ورد في وصيَّة لأمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (ع) لولديه الحسن والحسين (ع) ومن بلغه كتابه، بعدما ضربه عبد الرَّحمن بن ملجم (لعنه الله) على رأسه: «الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم».
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
https://imamhussain.org/news/32405
#نشاطات_العتبة_الحسينية

 

أعلن مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن جاهزيته لإقامة مؤتمره العالمي السنوي الخامس الخاص بزيارة الاربعين.

وقال مدير المركز عبد الامير القريشي في حديث للموقع الرسمي، إن "ما تحمله زيارة الاربعين من صدى عالمي كونها تعد أكبر تظاهرة تتوجه صوب كربلاء يشارك فيها قرابة (20) مليون زائر محلي، وعربي وأجنبي سنويا، ولأهمية هذه الزيارة تم الاتفاق ومنذ سنوات على اقامة مؤتمر عالمي وبمباركة ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي".

وأوضح أن "هذا المؤتمر يهدف الى معالجة جميع الجوانب في زيارة الاربعين، من خلال معالجة الجانب البيئي والصحي والاخلاقي والاجتماعي والخدمي والامني والنقل والجوانب الاخرى، فضلا عن تسليط الضوء على الاسس العلمية التي تمارس خلال زيارة الاربعين لأنها لا تقتصر على الجوانب الدينية فحسب بل هي اوسع وأكبر من ذلك".

وتابع أن "المؤتمر في السنوات السابقة شهد مشاركة مئات الباحثين وعشرات البحوث التي تناولت كيفية تطوير الخدمات في الزيارة وأهم العقبات التي تواجهها وطرق علاجها".

وبين أن "الاستعدادات تجري على قدم وساق وحسب التوقيتات الزمنية وبدعم من الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة".

ومن المؤمل أن يقام المؤتمر في الرابع من شهر صفر الخير 1443، بمشاركة جمع من المهتمين والاكاديميين والمختصين بهذا الشأن.

حسين حامد الموسوي
تحرير: فارس الشريفي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
https://imamhussain.org/news/32307
#نشاطات_العتبة_الحسينية

العتبة الحسينية المقدسة (https://imamhussain.org/news/32307)
مركز تابع للعتبة الحسينية يعلن عن جاهزيته لإقامة مؤتمر عالمي خاص بزيارة الاربعين | العتبة الحسينية المقدسة
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

كشف مستشفى السفير عليه السلام الطبي التخصصي التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن حجم الايرادات المالية التي يستحصلها من العمليات والفحوصات وتقديم الخدمات الطبية.

ويقع مستشفى السفير بجوار صحن الامام الحسين وسط مدينة كربلاء المقدسة .

وقال المعاون الاداري للمستشفى خضير ياس للموقع الرسمي ان"المستشفى يقدم جميع خدماته الطبية بشكل مجاني وعلى مدار اليوم، واما المبالغ الرمزية التي يتم استحصالها مقابل اجراء العمليات والفحوصات اليومية  تذهب الى دائرة صحة كربلاء ".

واوضح ان"مبلغ اجراء العمليات في المستشفى هو (5000) دينارعراقي فقط".

وبين المعاون الاداري ان" العتبة الحسينية يقع على عاتقها شراء الاجهزة الطبية ومتطلبات  اجراء العمليات وتوفير افضل الخدمات الطبية للمريض رغم عدم استحصالها على اي مردود مادي".

واضاف، تحتوي المستشفى على احدث الاجهزة الطبية وذات المواصفات العالمية المطابقة لمعايير( VIP).

واشار الى ان "العتبة الحسينية تتحمل اجور اغلب العاملين في المستشفى فضلا عن الاجور الرمزية التي تقدم للاطباء جراء اجراء العمليات بعد انتهاء الدوام ".

ولفت معاون مدير المستشفى الى ان" معدل اجراء العمليات في الشهر الواحد يبلغ 1250 عملية بين فوق الكبرى وكبرى ووسطى وصغرى".

وتابع ، تضم المستشفى من 102سرير ومختبر وقسم الاشعة بالاضافة الى 3 صالات كبيرة للعمليات ".

واستطرد قائلا ان " الكلام الذي يثار حول المستشفى واستحصال مبالغ كبيرة وايرادات هو كلام عار من الصحة وليس له صلة بهذا الصرح الطبي المجاني ".

دوّن كثير من الرواة والمفكرين الطقوس المرحبة بحلول بعض الأشهر العربية وصوروا التقاليد والعادات المرافقة لها، وقد رسم البعض منهم صوراً ناطقة حيّة عن هذه المحافل وبالخصوص اشهر ذي الحجة ومحرم الحرام وشهر رمضان المبارك واجوائها الروحانية والعبادية.. حيث تتجدد في طقوس هذه الاشهر - بالإضافة الى اعمالها العبادية - عادات مستمدة من الموروث الذي ما لبثت روحه ان تبقى حاضرة في مجتمعاتنا الاسلامية، وإن طغت ملامح الحداثة والتطور على مناحي الحياة المختلفة..

تتميز الطقوس الدينية المرافقة لبعض الاشهر القمرية المباركة بالتنوع بين دولة وأخرى واقليم وآخر، ولكنها تلتقي في طابع عام يجسد مفاهيم العبادة والعودة الى الخالق والتسامح والإخاء والألفة والمودة الذي نشأ وكبر معها الفرد المسلم، والسحور يعد من اهم العادات والتقاليد المرافقة لشهر رمضان المبارك، والذي ما يزال يشكل عبقا يعطر أنفاس المؤمنين الصائمين، فهو احد الطقوس العبادية المعبرة عن وجه من وجوه التراث العربي القديم والمستمدة من عمق التاريخ الإسلامي الاصيل، ليشكل مظهرا من مظاهر شهر الطاعة..  فهو يطرق أبواب الليل ليحل على القائمين الخاشعين للخالق جل وعلا ضيفا عزيزا مرحباً به.

لقد كان ومازال إيقاظ الناس للسحور يعد ضرورة مهمة.. وقد عرفته الدولة الإسلامية منذ فجر الإسلام، حيث ارتبط هذا الطقس الاسلامي العبادي بشخصية نبيلة محبوبة كانت ومازالت محط تقدير الناس، وكان الصحابيان الجليلان بلال بن رباح وعبدالله بن أم مكتوم  أول من قاما بتنبيه الناس باستخدام الأذان، فكان يقوم أحدهما بالأذان أولاً قبل الفجر ليقوم الناس للسحور، ثم يؤذن الثاني ليمسك الناس عن تناول الطعام، وقد وردت كثير من الروايات عن اهل بيت النبوة الاطهار سلام الله عليهم حول اهمية السحور في هذا الشهر الكريم.. فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( تسحروا ولو بجرعة من ماء، ألا صلوات الله على المتسحرين ).. وقال عليه السلام: إن الله  وملائكته يصلون على المتسحرين والمستغفرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بجرعة من ماء ).*

ان اشراقات وقت السحور ونداءاته وتلك الطقوس الرمضانية الخالدة أضافت نكهة وجمالية قل نظيرها على كل مجالات الحياة  ومنها المجالات الفكرية الثقافية بشكل عام والفنون بوجه خاص، حيث الهم كثير من الفنانين بإنجاز اعمالهم الفنية الابداعية بتكويناتها الفريدة من قبسات واجواء هذا الشهر الكريم.. مجسدين فيها اصالة المجتمع العربي المسلم وبعض من طقوسه وتقاليده التراثية ومنها طقس السحور والمسحرجي في رمضان،

المسحرجي... تلك الشخصية الفلكلورية المهمة التي تعد من الثيمات والأيقونات الفنية, ألهمت مخيلة الفنان التشكيلي وشكلت عنصرًا أساسيًا انطلق منه للتعبير عن الشهر الفضيل، ما زالت تجوب الشوارع والازقة الضيقة مخترقة ظلمة الليل وهي مستمرة بالعمل في مدننا ومدن العالم العربي والاسلامي طيلة ليالي شهر المغفرة وعلى مر السنين، حتى اصبحت موروثة بين افراد عائلة  تلك الشخصية،  ليطوف " المسحرجي " بين البيوت موقظا الناس قبيل أذان الفجر، بصوت طبله وحنجرته التي ترتفع بصوت جهوري منشدا بعض التراتيل بلحن مميز لتندمج مع تمجيد مآذن بيوت الله ، بأطوار مختلفة والحان شجية مؤثرة، داعيا ومذكراً ومحرضا أن " قوموا لذكر الله وتسحروا  ".

أبدع اغلب رسامي هذه الثيمة الفنية  في رسم تفاصيل هذه شخصية المسحرجي واستطاعوا من خلالها ايصال افكار اعمالهم  للمتلقين بكل بساطة وهدوء معبرين عن ملمح من ملامح الاجواء الرمضانية من حيث توزيع الأشكال والوحدات الصورية والوانها الباردة والحيادية.. وخلق إنشاء تصويري مميز متبعين النظام والدقة في رسم التفاصيل والأجزاء، حيث صور اغلبهم عتمة الليل والإضاءات البعيدة اللافتة للانتباه مظهرين شبابيك وابواب البيوت في الازقة الضيقة والفوانيس الرمضانية التي تعلو اركانها وإضاءتها الخافتة التي تعم أفضية لوحاتهم وخلفياتها، مصورين بذلك روح الحاضر والماضي الجميل في ليالي شهر رمضان الذي يشع بالحياة وينبض بعطر لياليه الساحرة  والالفة التي تجمع الناس على الرغم من العتمة وظلمة الليل.

ما أعظمكَ من شهرٍ وما اكرمك وما أعذبَ أيامَكَ.. لقد جعلكَ اللهُ سراً بينه وبين عباده، يسبغُ عليهم فيكَ رحمتَه ورضوانَه ، فأنتَ مأوى النفوسِ المتعبة ومرفأ للعبادِ وواحةُ الحق المبين... تقبّل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم وغفر الله لنا ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين  .

* المقنعة - الشيخ المفيد - الصفحة ٣١٦

تواصل الكوادر الفنية  التابعة لقسم شؤون خدمات المدينة القديمة ومداخلها التابع للعتبة الحسينية المقدسة على إعادة واحياء احد اقدم الاسواق في مدينة كربلاء القريبة من مرقد الامام الحسين عليه السلام.

وقال رئيس القسم نافع جاسم الخفاجي في حديث للموقع الرسمي " باشرت كوادرنا منذ ايام بإعادة تأهيل واعمار احد الاسواق القديمة ( سوق العرب) حيث وصلنا الان الى المرحلة الثانية من اعادة التأهيل لهذا السوق من خلال رفع التجاوزات والعشوائيات داخل السوق".

واضاف "عملية تأهيل السوق شملت توسعة الشارع ورفع التجاوزات عليه وانشاء السقف الحديدي ,كما تضمن العمل انشاء شبكة مياه ومجاري جديدة فضلا عن اكساء الارض بالرخام وتصميم شبكة مطافئ حريق داخل السوق ومنظومة مراقبة".

واشار الخفاجي, الى ان " هذا السوق يربط منتصف شارع الامام علي من جهة ,ومن الجهة الاخرى فهو يقرب من باب قاضي الحاجات في الصحن الحسيني الشريف, لذا فان هذا السوق يعتبر من الاسواق المهمة والحيوية في مدينة كربلاء فضلا عن كونه سوق تراثي يعود تاريخه الى اكثر من 300 سنة".

ولفت رئيس القسم " ستعقب هذه المرحلة المباشرة بإعادة تأهيل سوق (العلاوي) بالاتفاق والتعاون مع كسبة هذا السوق لتحديد اوقات العمل بحسب المناسب لهم لكي لا يتعارض العمل مع اوقات توافد الناس على السوق".

يتوقع مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني في النجف الأشرف أن يوم الثلاثاء الموافق (7 /5/ 2019 م) هو أول ايام شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٠ للهجرة.

وجاء في كراس مواقيت الاهلة لعام 1440هـ الصادر عن مكتب سماحته "يُتوقع ان يكون هلال شهر رمضان مساء يوم الاثنين (30/شعبان/1440هـ) الموافق (6/ أيار/2019م) في أفق مدينة النجف الأشرف عند غروب الشمس في الساعة (6:46)، مؤكدا انه " في هذه الحالة يُتوقع أن يُرى الهلال واضحا مرتفعا".

واضاف المكتب "كما يتوقع ان يكون الهلال في الليلة الماضية في افق مدينة النجف الاشرف عند غروب الشمس في الساعة (6:45)"، لافتا الى "في هذه الحالة لا يتوقع التمكن من رؤية الهلال بالعين المجردة".

كما ورد في مقدمة الكراس "أنّ هذه الحسابات لا تمثل رأي المرجعية الدينية، بل هي مجرد توقعات فلكية، لأنّ بداية الشهور القمرية تعتمد على ثبوت رؤية الهلال شرعاً، لذا نأمل من المؤمنين كافة رصد أهلة الشهور وفقاً للبيانات المذكورة في هذا الكراس وإعلامنا بالرؤية إن أمكن ذلك، وأن لا ينسونا من صالح الدعوات".

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الى ان العقول العراقية ليست أقل خبرة او كفاءة من العقول الاجنبية وعلى الحكومة العراقية استثمار الخريجين للنهوض بالبلد.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال حديثه مع ممثلين عن عدد من الوزارات العراقية ومسؤولي في القطاع الخاص على هامش حفل افتتاح مصنع الوارث للصناعات الهندسية ان "هذا المشروع يكشف بان الكوادر العراقية الهندسية والفنية قادرة على ان تنهض بالكثير من المشاريع فيما لو توفرت لها الاجواء الملائمة والابتعاد عن التعقيدات التي تحول دون الوصول الى النتائج المرجوة".

واضاف ان العراق يمتلك طاقات وعقول ليست اقل كفاءة او مهارة من العقول الاجنبية بل تفوقهم في بعض الاحيان بدليل ان بعض القطاعات في بلدان متطورة تتولى المسؤولية فيها عقول عراقية، كما وان هنالك نسبة يعتد بها من العراقيين من ذوي الاختصاصات المتنوعة في بلدان متعددة.

ودعا الكربلائي الحكومة العراقية الى ضرورة دعم القطاع الخاص وبالخصوص القطاع الصناعي والقطاعات التي لم تنهض بالمستوى المطلوب من خلال التعاون مع الشركات واصحاب رؤوس الاموال وبالتنسيق مع دوائر الدولة المختصة، مبينا ان جميع دول العالم وبالخصوص المتطورة تعمل على تفعيل القطاع الخاص من خلال توفير الاجواء الملائمة.

وتابع ان من الممكن ان يصل العراق الى مصاف الدول المتقدمة في حال منح الثقة لاصحاب الاختصاص والعمل على توفير الاجواء الملائمة لهم كما هو الحال في الدول التي وفرت لهم الاجواء المناسبة للنهوض والابداع.

واوضح ان مصنع الوارث الذي افتتحته العتبة الحسينية جاء حصيلة تعاون ثلاث جهات تمثلت بشركة من الصين وكوادر عراقية هندسية وفنية من العتبة الحسينية المقدسة وشركة من القطاع الخاص.

وأكد ان مصنع الوارث في المرحلة الاولى يقوم بتجميع المواد المستوردة وسيتم خلال الفترة القادمة استكمال المراحل الاخرى للوصول الى المرحلة النهائية التي يتم تصنيع جميع اجزاء الجهاز داخل العراق، لافتا الى ان العتبة الحسينية ستشرع بافتتاح مصانع اخرى من بينها مصانع لانتاج الاجهزة الكهربائية وكذلك المواد الاولية التي تحتاجها الصناعات الاخرى وغير ذلك، مبينا ان هذه المرحلة ستساهم بمنح الكوادر العراقية خبرة مميزة بالعمل.

وبين ان افتتاح المصانع في العراق يساهم بمنح الثقة للكوادر الهندسية والفنية العراقية بانها قادرة على ان تلحق بركب الدول المتقدمة، فضلا عن المساهمة بتوفير فرص العمل والحد من خروج الاموال العراقية الى خارج البلد لاستيراد امور بسيطة ومنتجات زراعية.

كما دعا الكربلائي الحكومة العراقية الى ضرورة توفير فرص عمل لخريجي الجامعات العراقية بما يتناسب مع تخصصاتهم العلمية للنهوض بالبلد من خلال انشاء المصانع والمشاريع المتنوعة.

الجدير بالذكر ان العتبة الحسينية المقدسة افتتحت الاربعاء (1/5/2019) مصنع الوارث لانتاج اجهزة التبريد الاول من نوعه على مستوى العراق بطاقة انتاجية تبلغ 400 جهاز كل 8 ساعات.

تناول ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف الاليات التي تتشكل من خلالها المنظومة المعرفية لدى الانسان.

وقال السيد احمد الصافي اليوم الجمعة (3 /5 /2019)، ان الكتاب والمعلم والاسرة من الادوات والركائزالمهمة لتشكيل المنظومة المعرفية، مبينا ان الانسان يقرأ الكتاب ويستفيد مما موجود فيه، ولازال هنالك من يتسابق لاقتناء الكتاب بل لازالت تعقد مجالس عامة لمناقشة ما موجود في الكتب، لافتا الى ان الكتاب لازال يمثل ركيزة مهمة في تشكيل المنظومة المعرفية.

واضاف ان الركيزة الثانية تتجلى بالمعلم الذي من خلاله يمكن زيادة المنظومة المعرفية.

ولفت الى ان التربية تمثل الركيزة الثالثة والمهمة التي تصقل المنظومة المعرفية لدى الشخص من خلال ما يتربى عليه داخل الاسرة وكذلك مما يتعلمه من تجارب الجد والاب والام، مبينا ان الشخص كما يأخذ من ابويه الاكل فانه يأخذ كذلك الزاد المعرفي.

وبين السيد الصافي ان الكتاب والمعلم والاسرة من الادوات الشائعة قديما وحديثا وانها ادوات طبيعية، مشيرا الى ان الثقافة اليوم شهدت دخول اليات وادوات جديدة مؤثرة لم تكن موجودة في وقت سابق اختصرت الكثير من الادوات المعرفة.

قسم التسجيل والشؤون الطلابية وجد لخدمة الطلبة وتلبية طلباتهم المشروعة التي كَفلتها التعليمات والقوانين المعتمدة.

كشف قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة عن حجم التوسعة النهائية لمرقد الامام الحسين عليه السلام واهم مراحل التوسعة التي يمر بها .
وقال رئيس القسم في حديث للموقع الرسمي, ان" مشروع توسعة مرقد الامام الحسين عليه السلام يشهد حاليا العمل بالمرحلة الاولى من المراحل الاربعة القادمة"، مبينا ان "المشروع الكلي بعد اكمال اعمال التوسعة سيصبح بمساحة نصف مليون متر مربع . ( 500 الف متر مربع)".
واضاف ان " المراحل الاربعة ستكون على النحو التالي , مشروع صحن العقيلة من الجهة الغربية الذي يشهد حاليا اعمالا تنفيذية, ومشروع صحن سيد الشهداء من الجهة الجنوبية, ومشروع صحن حبيب بن مظاهر الاسدي من الجهة الشرقية, ومشروع صحن الحجة عجل الله فرجه من الجهة الشمالية".
وتستمر اعمال التوسعة والتطوير في مرقد الامام الحسين عليه السلام لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين خلال الزيارات المليونية ولإظهار مدينة سيد الشهداء بأجمل صورها.

بينما تزداد الأرض سخونة بسبب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الأنشطة الصناعية، لا يبدو أن هناك طريقة سريعة لوقف هذه الاحتباس الحراري، لكن أبحاثا جديدة أشارت إلى مشروع لتبريد الكوكب، لن يكون قابلا للتنفيذ فحسب، بل قليل التكلفة.
فبحسب موقع شبكة إن بي سي نيوز الأميركية، فإن عملية التبريد التي يعكف العلماء على تطويرها لن تقلل من غازات الاحتباس الحراري وإنما ستكون طبقة عازلة ستعكس أشعة الشمس مما يقلل من تخزين الأرض للحرارة.

وفي سبيل ذلك، يمكن لطائرات أن ترش كميات من غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الغلاف الجوي، مما يكون طبقة عاكسة كالمرايا أمام ضوء الشمس، فيما يعرف بحقن الأيروسول الستراتوسفيري أو التعتيم الشمسي.

وقالت كيت ريك، الأستاذة في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، التي تدرس تغير المناخ والسياسات من أجل معالجته إن الدراسة تبدو منطقية جدا، "أعتقد أن فكرة هندسة الستراتوسفير ستكون أرخص بكثير من تخفيضات الانبعاثات الغازية من أجل خفض درجات الحرارة".

ووافق كين كالديرا، وهو عالم كبير في معهد كارنيجي للعلوم، قائلا لموقع لايف ساينس "تبدو معقولة بالنسبة لي."

وأضاف أنه إذا تم تفريغ ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الغلاف الجوي، سيعكس الضوء مرة أخرى في الفضاء، مشيرا إلى أن هذا الغاز رخيض ومتاح.

وقال ويك سميث وهو باحث مشارك في الدراسة ومحاضر في جامعة ييل ان معظم تكاليف المشروع ستأتي من رفع مستوى ثاني أكسيد الكبريت بدرجة كافية تسمح له بالالتفاف حول الأرض.

وأوضح: "إذا قمت بنشر مواد على 35،000 قدم (10،700 متر) ، فإنها ستمطر في غضون بضعة أيام بفعل الجاذبية"، و"إذا حصلت على الغاز في طبقة الستراتوسفير، فإنه سيظل عالقا لمدة سنة أو 18 شهرا"، مما سيسهم في تخفيض حرارة الكوكب خلال هذه الفترة.

ومع ذلك، فإن ذلك لا يغني أبدا عن الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لأنها لا ترفع درجة الحرارة فقط وإنما تدمر النظام البيئي، بحسب سميث.

أكد أحد كبار العلماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، بأنه من المحتمل جدا، أن تكون كائنات من الفضاء الخارجي قد زارت الأرض في وقت ما.
وأشار عالم الفضاء سيلفانو كولومبانو، إلى أنه ربما "لم ننتبه لزيارة الكائنات الفضائية للأرض أبدا".

وأشار كولومبانو إلى أنه لا يمكن تفسير أو إنكار كل مشاهدات الأطباق الطائرة التي رصدها البعض، مضيفا أن على العلماء أن يكونوا أكثر انفتاحا بشأن فكرة وجود زوار من الفضاء الخارجي للأرض، وفق ما نقلت صحيفة "صن" البريطانية.

وقال في دراسة حديثة نشرت بمجلة (سيتي): "إن الغرباء قد يكونوا مختلفين عما نتوقع، وربما يتمتعون بالقدرة على التنقل مسافات هائلة، لأننا باختصار لا نستطيع تخيلهم أو تصور مقدار تطورهم التكنولوجي".

وشدد على أنه يريد إيضاح حقيقة أن "الذكاء الذي نتوقع أن نجده، أو ذلك الذي يريدنا أن نجده، قد لا يكون مثلنا على الإطلاق".

وأضاف: "كما أن عمرنا ربما يختلف عن عمر تلك المخلوقات التي يمكنها أن تتعامل مع مهمات خارجية متعددة الأجيال، أو أن حجمها قد يكون صغيرا جدا لكنه بمنتهى الذكاء والتفوق".

وتابع: "إذا تبنينا مجموعة جديدة من الافتراضات بشأن طبيعة أشكال الذكاء والتكنولوجيا المتطورة فربما نجد أن بعض تلك الظواهر غير المفسرة والمجهولة قد تتفق مع فرضيات بعينها، ونستطيع عندئذ البدء بالتحقيق الجاد بشأنها".

ودعا إلى أهمية "التمتع بالمرونة في الفرضيات"، مشيرا إلى أن سبب ذلك يعود إلى "أننا نفترض أن الحياة تنبثق من ظروف شبيهة بظروف نشأة الحياة على كوكب الأرض بالضرورة".

ويعتبر كولومبانو من المدافعين عن فكرة "البحث الجاد والدؤوب" عن أشكال حياة في الفضاء قد تكون مختلفة عن حياتنا، ويطالب العلماء بعدم استبعاد مؤشرات على وجود مثل هذه الحياة الفضائية مهما كانت صغيرة.

سيكون القمر على موعد مع حالة فلكية نادرة عندما تحدث ظاهرتان بصورة متزامنة في شهر يناير المقبل، لن تتكرر واحدة منها قبل العام 2021 بحسب خبراء الفلك.
وهاتان الظاهرتان هما "القمر العملاق" وخسوف القمر الكلي الذي سيتحول إلى "القمر الدامي"، وهو الخسوف الذي سبق أن حدث في 27 يوليو من العام الجاري، ولن يحدث مرة أخرى قبل عام 2021.

ويحدث الخسوف الكلي للشمس في العادة عندما تصبح الأرض بين القمر والشمس، وهذا يعني أن القمر يصبح في ظل الأرض.

وخلال ظاهرة الخسوف الكلي يصبح لون القمر أحمر داكنا لأنه يضاء بالضوء الذي يمر عبر الغلاف الجوي للأرض، ثم ينعكس على القمر عن طريق انكسار الضوء، بحسب ما أوضح متحف غرينيتش الملكي في الولايات المتحدة.

وأفاد المتحف أن الغبار الموجود في الغلاف الجوي يحجب موجات الأشعة الزرقاء ذات التردد العالي، غير أن أمواج الأشعة الطويلة الأخرى مثل الأشعة الحمراء تمر من عبرها".

وخلال يناير المقبل، يعتبر خسوف القمر الكلي ظاهرة خاصة لأنها تترافق مع ظاهرة القمر العملاق، وهي ظاهرة تحدث عندما يكون القمر بدرا وفي أقرب مسافة من الأرض، وهي النقطة التي تسمى فلكيا "الحضيض"، وهنا يصبح القمر أكبر من حجمه المعتاد بنسب لا بأس بها.

وهذا يعني أن هواة متابعة الظواهر الفلكية في يناير سيشاهدون ظاهرة "القمر الدامي العملاق"، بحسب ما ذكر موقع "نيوزويك" الأميركي.

ووفقا لموقع الوقت والزمان، الذي يتابع مثل هذه الظواهر الفلكية، فإن الظاهرة المتزامنة هذه ستكون مرئية بشكل كامل في الأميركيتين وبريطانيا والبرتغال والنرويج والسويد وبعض مناطق شمال روسيا.

ويمكن مشاهدتها جزئيا أو كليا في المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وباقي دول أوروبا، في حين سيكون الخسوف وحده مرئيا في مصر وأجزاء من ليبيا، وقد تكون رؤية الخسوف جزئية في باقي الدول العربية.

حقق جواز السفر الإماراتي إنجازا غير مسبوقا في أحدث تصنيف عالمي يعتمد على عدد الدول، التي يمكن أن يدخلها حامل الجواز من دون الحصول على تأشيرة، أو الحصول عليها عند الوصول إلى المطار.
وصنف مؤشر "باسبورت إندكس"، السبت، جواز السفر الإماراتي ليكون الأول عالميا بدخوله 167 دولة حول العالم دون تأشيرة، حيث يتزامن هذا الإنجاز مع "عام زايد" والعيد الوطني الـ47 للإمارات، لتكون بذلك أول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز.

وتراجع جواز سنغافورة إلى المركز الثاني، وبقي الألماني في المركز الثالث، فيما حل الدنماركي رابعا، والسويدي خامسا.

وفي وقت سابق من الشهر  الجاري كان الجواز الإماراتي قفز إلى المركز الثالث عالميا بدخول 163 دولة حول العالم من دون تأشيرة مسبقة، بحسب "باسبورت إندكس".

وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد: "في يومنا الوطني المجيد .. توالت إنجازاتنا .. قبل قليل صنف مؤشر passport index جواز الإمارات ليكون الأول عالميا بدخوله 167 دولة حول العالم بدون تأشيرة".

وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر : "العالم يفتح أبوابه لشعب الإمارات.. ألف مبروك للإمارات.. وكل الشكر لفريق وزارة خارجيتنا الاستثنائي بقيادة أخي عبدالله بن زايد".

من جانبه، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الشيخ عبدالله بن زايد، إن "هذا الإنجاز يعكس قوة الدبلوماسية الإماراتية الإيجابية ومساهمتها الفاعلة والمهمة على الساحة العالمية".

وكانت الإمارات أطلقت، العام الماضي، مبادرة "تعزيز قوة الجواز الإماراتي"، الهادفة إلى وضع جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة أقوى 5 جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021، وبهذا تكون قد حققت الهدف قبل 3 أعوام عن الموعد المحدد.

ويعتمد مؤشر "باسبورت إندكس" على عدد الدول، التي يمكن أن يدخلها حامل جواز السفر بدون الحصول على تأشيرة أو الحصول عليها عند الوصول.

ويجسد هذا الإنجاز الوجه الحضاري لدولة الإمارات وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي والذي تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد على بناء صورتها الناصعة في الخارج حتى أصبحت دولة الإمارات عنوانا للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام، وفي الوقت ذاته رمزا للإنجاز والتفوق والتميز على المستوى العالمي.

استهل ممثل المرجعية الدينية العليا الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف بحديث الامام علي عليه السلام الذي جاء فيه (لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة).
وقال السيد احمد الصافي اليوم الجمعة (30 /11 /2018)، تجد الان في كل المجتمعات مشاكل الا انه عند استعراضها نجد ان اسبابها لم تكن حقيقية وانما بسيطة وتافهة لا تستوجب هذه النتيجة.
واضاف ان الانظمة الوضعية والسنن الالهية وضعت حدودا يتحمل من يتجاوزها جريرة ذلك التجاوز، لانه يقوم بفعل غير قانوني وغير شرعي، مبينا ان القانون لايسمح بالتجاوز على حقوق الاخرين.
واشار الى ان الله تعالى اودع في الانسان العقل وهو ميزان لضبط تصرفاته قبل الشارع المقدس والانظمة، لافتا الى ان الانسان بسريرته وبدون استثناء يعلم ان التصرف الذي يقوم به ينبغي ان يأتي به ام لا.
وبين ممثل المرجعية العليا ان المشكلة تكمن في الجو العام الذي يجعل الانسان يتماشى مع الامور ويتصرف وهو بداخله غير معتقد بتلك التصرفات، الا انه يأتي بها اما للمجاملة او الخوف او ان تربيته فاسدة، مبينا ان هذا الشخص لو يعزل ويترك لوحده ويرى تصرفاته فانه حتما سيعيب تلك التصرفات، ويقول ان هذه التصرفات لاينبغي ان تصدر مني لكنها صدرت ويرد ذلك وقد يكون رده شديدا.
واوضح ان الامام علي عليه السلام يؤكد من خلال حديثه ان غنى الانسان بالعقل، فمن يملك عقلا هو الغني ولا معنى للثراء الظاهري والانسان سفيه لاقيمة له، مبينا ان العقل هو من يوجه الانسان ليضع قدمه في الموقع الصحيح وكيف يتصرف، مشيرا الى ان من فوائد التعقل ان يرى الانسان نفسه ويرى الاشياء من حوله وتكون الناس من حول في راحة.
ولفت خطيب جمعة كربلاء الى ان العدو العاقل خيرا من الصديق الجاهل، لان الانسان يعرف كيف يتصرف مع العدو العاقل لكنه لايعرف كيف يتصرف مع الصديق الجاهل، موضحا ان التعقل فيه ضوابط بينما الجهل لاتوجد فيه ضوابط، وهذا مصداقا لقول الامام علي عليه السلام (لافقر كالجهل).
ويؤكد السيد الصافي ان الفقر ليس عيبا ولا يعد مشكلة وان هنالك من الانبياء والعلماء والصلحاء تاريخهم حافل بالفقر وكان البعض منهم يقرأ على ضوء القمر لانه لايملك مالا لشراء الزيت، منوها الى ان الايام التي خلت شوهد بعض الشباب من طلبة السادس الاعدادي كيف حصلوا على مراتب عليا وهم من عوائل فقيرة ومتعففة، مبينا ان الفقر ليس عيبا ولايمكن ان يكون عائقا، وانما العيب حينما يكون الانسان جاهلا وهو بذلك سيكون فقيرا بل لا افقر منه، مشيرا الى ان الفقر ينتهي بالتعلم وان الجاهل الذي يعتقد نفسه عالما لايمكن ان يتعلم لان عنده جهل مركب والذي يعد من اصعب انواع الجهل.
ويرى ان هذه المسالة سارية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، مبينا ان العاقل المتعقل من السهول التحاور معه الا ان الصعوبة تكمن في محاورة الجاهل الذي ستكون الغلبة له، والمشكلة والطامة الكبرى بالجاهل المركب الذي لايعلم انه جاهل ويبقى بجهلة الى ان يموت، فضلا عن ذلك بانه لن يكتفي بان يكون ضالا بل سيضل غيره، مشيرا الى ان أمم باكاملها وشخصيات انتهت لانها كانت جاهلة.
واستدرك ان من الصعوبة القضاء على الجهل، وان القضاء عليه لايتأتى الا بالعلم والتعلم واحساس الناس باهمية التعقل، لافتا الى ان الانسان الفقير حينما تسأله هل انت فقير فيجيبك بنعم، وكذلك حينما تقول للشخص المريض انت مريض يقول لك نعم انا مريض، ولكن حينما تقول للجاهل انت جاهل يرفض ويزعل وينتفض ويعتبر ذلك شتيمة.
ونبه السيد الصافي الى انه الان كم من جاهل له سلطنة ومواقع ورأي، متسائلا هل يمكن من هذا الجاهل ان نحصل على رأي حسن؟، مبينا ان الامام علي عليه السلام ينبهنا الى هذا الامر، لافتا الى انه بالنتيجة اذا كان جاهل ويتحدث الى جهلة تنطلي الشبهة لكن الجاهل لا يتكلم مع المتعلم.
واردف السيد الصافي ان الانسان يورّثّ الأدب كما في قول الامام علي عليه السلام (ولا ميراث كالأدب)، مبينا ان الأدب يعطي شخصية للانسان لانه سيكون متعلما ومؤدّبا، موضحا ان باب التأدب وباب التحضر وباب نوعية العلاقات تمثل ابواب واسعة ومن الجميل ان يتصف الانسان بانه متأدب، اما في قوله عليه السلام (ولا ظهير كالمشاورة) فان الظهير هو المساعد أو المعين أو السند او العضد.
واكد ان على الانسان ان يشاور ويستفسر ويطرح الرأي، فان البعض عنده ما ينفع والبعض الاخر عنده ما يصلح والبعض عنده ما يُبعد عن المشاكل، ومن شاور الناس شاركهم في عقولهم،لافتا الى انه كم حالة من الوقاية ستكون عند الانسان الذي يشاور غيره وقد عرف عن الكثير من الاجلاء والصُلحاء والحكماء بانهم لا يبتون بأمرٍ حتى يشاوروا من هو جدير بالمشاورة حتى يخرج الرأي برأي حسن.

يودّ سكان جزيرة غورامارا الهندية الرحيل عنها، إذ إن مساحتها تتقلص عاماً بعد عام بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر، غير أن كثيرين منهم ليس بمقدورهم تحمل نفقات الرحيل.

ويقول أعيان القرية إنّ الجزيرة التي تبلغ مساحتها 4.6 كيلومترات مربعة وتعد جزءًا من دلتا سوندرابان على خليج البنغال، انخفضت مساحتها بمقدار النصف تقريباً خلال العشرين عاماً الأخيرة.


وانخفض عدد سكان الجزيرة الصغيرة إلى 4800 نسمة من 7 آلاف نسمة قبل عشر سنوات.

وقال سانجيب ساجار، زعيم القرية في الجزيرة التي تبعد 150 كيلومترا جنوبي مدينة كلكتا الهندية: “إذ أصابت موجة مد تسونامي أو إعصار كبير هذه الجزيرة فسينتهي أمرنا”.

وتضم دلتا سوندرابان التي تتقاسمها الهند وبنغلادش أكبر غابة مانغروف في العالم، كما تعيش فيها نمور ودلافين وطيور وزواحف نادرة معرضة للفناء.

وغورامارا واحدة من جزر عديدة في الدلتا تأثّرت بارتفاع مستوى البحر وتآكل التربة الذي يقول الخبراء إنه يحصل بفعل التغيرات المناخية.

ويقول سكان إن مياه الفيضان تزداد سوءًا وتهدد بيوتهم وأرزاقهم.

 
وقال شيخ أفتاب الدين، وهو يجلس خارج بيته الطيني مع زوجته بعدما دمرت مياه الفيضان بيته السابق: “إذا أتاحت الحكومة إعادة التأهيل فسأرحل”.

وقال ساجار إن نصف القرويين مستعدون للانتقال إذا وفرت لهم الحكومة أرضاً مجانية في منطقة آمنة. لكنهم لم يتلقوا رداً على طلب التعويض أو نقل الناس من الجزيرة.

وامتنع اثنان من العاملين في مكتب جاويد أحمد خان، الوزير المسؤول عن إدارة الكوارث في حكومة ولاية البنغال الغربية، عن التعليق على ما إذا كانت لدى الحكومة خطط لنقل السكان.

وقد حولت الفيضانات شواطئ الجزيرة إلى تربة طينية على حوافها قطع من أشجار جوز الهند. ويلقي الصيادون بشباكهم لمحاولة الاستفادة من ارتفاع منسوب المياه.

والفيضانات تدمر البيوت كما تدمر محاصيل النباتات الورقية الثمينة التي يقتات عليها كثيرون من سكان الجزيرة.

وقال ميهير كومار موندال، أحد مزارعي هذه المحاصيل: “كل عام تدخل مياه المد المالحة أرضنا وتدمر زراعاتنا، ولذا علي أن أواجه خسارة كبيرة”.

ويقول خبراء تغير المناخ إنه سيتعين نقل سكان الجزيرة بالكامل إلى منطقة أخرى في يوم من الأيام.

سواليف – هذه هي قرية جينوار، أي “موطن المرأة” بالكردية، الواقعة في منطقة “روجافا” ذات الأغلبية الكردية في شمال سوريا.

نساء ينتمين لمنظمات نسوية في نواحي محافظة الحسكة طرحن فكرة المشروع عام 2015، وكان الهدف إيجاد ملاذ آمن للنساء اللواتي فقدن أزواجهن في الحرب السورية  وتحملن مسؤولية إعالة عوائلهن، إذ أملت المشرفات على إنشاء القرية توحيد صفوف هؤلاء النساء وتشجيعهن على الاتكال على أنفسهن.


في مارس من عام 2017، وضع الحجر الأساس للقرية، وافتتحت رسمياً في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري عام 2018 في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة.
ولن تختصر القرية على النساء الكرديات فقط، بل تستقطب جميع النساء بغض النظر عن انتماءاتهن الدينية والوطنية.

لإثبات قدرتهن على القيام بشتى الأعمال، حتى تلك التي تعد حكرا على الرجال، قامت نساء القرية بإعمارها عبر صناعة اللبنات أو القرميد الطيني، كما سيّجن القرية بأشجار عوضا عن الجدران لمراعاة البيئة.

القرية تتألف من حوالي ثلاثين منزلا في الوقت الحالي، كما تضم أيضا مستوصفاً صحياً ومدرسة ابتدائية ومخبزا ومزرعة خضراوات، وللترفيه مكان أيضا إذ تم بناء متحف ومسرح ومقهى ومطعم.

 
ولحماية قرية “جينوار” من أي خطر، تعمل وحدات حماية مؤلفة من شرطيات شابات على مدار الساعة لضمان سلامة السكان.
ومن قوانين القرية غير مسموح للرجال بالإقامة في القرية، إلا أنه يحق لهم زيارة أقاربهم من النساء  فقط.