يحتل قسم الشؤون الإدارية والمالية في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) مكانة حيوية، حيث يُعَتَبَر العمود الفقري للجامعة ومركز تحرير القرارات. تأسس القسم عام 2017، ولمع اسمه منذ ذلك الحين بفضل تقديمه للخدمات الإدارية الفعالة.
يضم قسم الشؤون الإدارية والمالية فرقًا متخصصة تقوم بإدارة الموظفين سواءً كانوا من الكوادر الأكاديمية أو الفنية والإدارية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمهام المنوطة به من داخل الجامعة وخارجها. يرتبط هذا القسم بجميع أقسام الجامعة العلمية والاستشارية، ويندرج تحت ظل مكتب مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية.
يتضمن القسم مجموعة من الشعب المهمة وهي:
- شعبة شؤون الموظفين
- شعبة التوظيف والملاك
- شعبة شؤون التدريسيين
- شعبة التقاعد
- شعبة الرواتب
- شعبة الموازنة والتخطيط المالي
- شعبة السجلات
- شعبة الحسابات الاستثمارية
- شعبة صندوق التعليم العالي
- شعبة المخازن والتجهيزات
- وحدة النزاهة المؤسسية
وتمثل الوحدة الأخلاقية المرموقة في جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) في كربلاء- العراق. إذ تلتزم هذه الوحدة بتعزيز السلوك الأخلاقي والنزاهة والمساءلة ضمن مجتمعنا الأكاديمي المتميز.
يشرفنا أن نقدم برامجنا ومبادراتنا المثالية التي تحافظ على أعلى معايير التميز الأخلاقي، وفقًا لتوقعات الجامعات الرفيعة المستوى:
- آلية الإبلاغ والشكاوى:
في جامعة وارث الأنبياء، ندرك الدور الحاسم للشفافية والثقة في الحفاظ على مجتمع أكاديمي أخلاقي. تقدم آليتنا المتطورة للإبلاغ والشكاوى منصة آمنة وسرية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وأفراد المجتمع للتعبير عن مخاوفهم أو الإبلاغ عن أي سلوك غير ملائم. نحن نحقق بعناية في كل تقرير، مع ضمان حماية وسرية هوية المبلغين. آلية شكاوى الموظفين التي نطبقها تضمن معاملة عادلة وسريعة لقضايا التوظيف، مما يعزز بناء بيئة مبنية على الثقة والعدل.
- سياسة مكافحة الرشوة والفساد:
تتماشى جامعة وارث الأنبياء مع التزامها الثابت بالسلوك الأخلاقي، برفض جميع أشكال الرشوة والفساد. يقود الوحدة الأخلاقية سياسة شاملة لمكافحة الرشوة والفساد، مصممة بعناية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية والتشريعات المحلية. من خلال حملات التوعية وورش العمل التفاعلية وجلسات التدريب المستهدفة، نمكّن مجتمعنا الأكاديمي من التعرف على الفساد ومنعه ومواجهته، مما يُسهم في ترسيخ وعي جماعي متجذر في القيم الأخلاقية.
- المساواة والتنوع والاندماج:
كجامعة في العراق، نفتخر بتقديرنا للتنوع الغني للثقافة الإسلامية. نحن ملتزمون بتعزيز الحس الثقافي والتوعية، وضمان احترام التقاليد والممارسات الإسلامية ضمن مجتمعنا الجامعي.
- فرص متساوية:
نحن ملتزمون بجذب والاحتفاظ بفاعلين متميزين من مختلف الخلفيات في الكادر التدريسي والإداري والطلابي، وضمان توفير الدعم والفرص للنمو المهني والأكاديمي للجميع.
- المناهج التعليمية الشاملة:
ندرك أهمية المناهج التعليمية الشاملة التي تعكس وجهات نظر وتاريخ متنوع. تسعى برامجنا الأكاديمية إلى دمج الثقافة الإسلامية ومساهماتها، مما يساهم في تعزيز فهم شامل لتراثنا الثقافي وأهميته العالمية.
- تمثيل متنوع:
نؤمن بتعزيز التمثيل المتنوع ضمن قيادتنا الجامعية وهيئة التدريس والموظفين. نشجع بنشاط مشاركة أفراد من الفئات المهمشة، مما يضمن سماع أصواتهم والنظر في آرائهم في عمليات اتخاذ القرار.
- سياسة عدم التمييز:
تلتزم جامعتنا بسياسة عدم التمييز الصارمة، حيث يتم معاملة جميع أفراد المجتمع الأكاديمي بكرامة واحترام.
نحن نمنع أي شكل من أشكال التمييز بناءً على العرق والدين والأصل القومي والجنس والإعاقة أو أي سمات أخرى محمية بالقانون.
- تيسير الممارسات الدينية:
نحن ملتزمون بتسهيل الممارسات الدينية والاحتفالات، بما في ذلك أوقات الصلاة والأعياد الدينية، لضمان قدرة جميع الأفراد على ممارسة دينهم دون عائق.
- موارد الحرم الجامعي:
لدعم التكافل والتنوع والاندماج، نقدم مجموعة من الموارد المتاحة على الحرم الجامعي تعزز الفهم الثقافي وتدعم المجتمعات المتنوعة وتعالج قضايا التكافل والتمييز. تشمل هذه الموارد المراكز الثقافية والمجموعات الداعمة وخدمات الاستشارة وورش العمل التعليمية.
- التعلم المستمر والتطوير:
تعكس التزامنا بالتكافل والتنوع والاندماج التعلم المستمر والتطوير. نرحب بتقديم ملاحظات من أفراد مجتمعنا الجامعي والمشاركة في الحوار لمعالجة المخاوف وتنفيذ التغييرات الإيجابية.
في جامعة وارث الأنبياء في كربلاء، العراق، تمثل سياسة الامتثال الأخلاقي توجيهًا لنا نسعى من خلاله لبناء مجتمع متناغم يحتضن ثراء الثقافة الإسلامية. معًا، نخلق بيئة تمكّن كل فرد، وتحتفي بالتنوع، وتعزز الشعور بالانتماء، مما يترك أثرًا دائمًا على جامعتنا والمجتمع والعالم.