Student Projects

الجلسات البحثية في مؤتمر الإسلام حياة الخامس

ضمن فعاليات مؤتمر الإسلام حياة الخامس الموسوم بـ "حقوق الإنسان والتحديات المعاصرة"، شهدت الجلسات البحثية للمؤتمر مشاركة نخبة من الأكاديميين البارزين الذين ترأسوا الجلسات، وأسهموا في إدارة النقاشات العلمية وتوجيه الباحثين. ترأس الجلسات كل من:
- أ.د. إياد كريم
- أ.م.د. فردوس العلوي
- أ.م.د. إبراهيم الموسوي
- م.د. محمد العامري
- م.د. جعفر الحسيني
- م.د. عباس عدنان

وقد تناولت الجلسات مجموعة من الأبحاث المقدمة من مختلف الجامعات العراقية والدولية، حيث ناقش الأكاديميون والباحثون التحديات المعاصرة المتعلقة بحقوق الإنسان من زوايا مختلفة، مما أضفى على المؤتمر عمقاً علمياً وزخماً فكرياً مميزاً.

شهدت الجلسات تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث قدمت أوراق بحثية قيمة تمثل إضافة نوعية للمجال الأكاديمي والبحثي، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان في ظل التحديات الحديثة.

كلمة متولي الشرعي للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي في مؤتمر الاسلام حياة الخامس

 

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاه واتم التسليم على سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد وال بيته الطيبين الطاهرين السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام اخواني الاعزاء اصحاب الفضيله العلميه الاساتذه الكرام الاخوه الحضور الاخوات الحاضرات الكريمات السلام عليكم جميعا ورحمه الله وبركاته

ابتداء اود ان اتقدم بالشكر الجزيل والثناء الوافر للاخوه الذين اقاموا هذا المؤتمر الاخوه الاساتذه الكرام على ما ابلوه من وجهات نظر علميه في ذلك ولكن اود ان اعقب بمساله نتمنى ان يكون هناك محاور تتعلق بحقوق الانسان وتشبع بحثا ونقاشا فيما يتعلق بالساحه العراقيه. ما ذكره الاساتذة الكرام مسلم به، ولكن ما هي تحديات حقوق الانسان في العراق؟ ابتداء في الساحه العراقيه على المستوى الفكري على المستوى التشريعي على المستوى التطبيقي.

في العراق تعلمون انه صحيح ما ذكرتم ان الحقوق التي وردت في منظومه الحقوق الاسلاميه التي اكتسبت الكمال والسعه والافق الواسع والقدره على التطبيق صحيح ولكن في العراق هناك مشارب فكريه متعدده ومختلفه ومتناقضة كيف نستطيع اولا ان نولد قناعات فكريه تامه لدى من يسلم بهذه المنظومه وكيف نستطيع ان ننقل المساحه المشتركه من هذه الحقوق الى قناعه فكريه لدى الاخر.

هذه مساله مهمه هذا التعدد قد يتحول الى صراع فكري في الساحه العراقيه اذا استطعنا ان نولد قناعات فكريه تامه لدى من يؤمن بهذه المنظومه ومن يختلف معنا نحاول ان نقنعه بتلك المساحه المشتركه هذا واحد.

ان المستوى التشريعي اعتقد انه لو توضع دراسه اعتبار انه التشريع يعطي قدره على التطبيق قوه لهذه المنظومه والمساحه الواسعه ايضا لتطبيق لهذه المنظومه على المستوى التشريعي ما هي تلك المساحه من الحقوق التي يمكن ان تحول الى قوانين ملزمه وكيف انها ذكرتم مثال الان هو مورد تجاذب الان ما ذكرتموه في قانون الاحوال الشخصيه هذه منظومه الحقوق كيف يمكن ما هو ممكن منها ان يحول الى تشريع قانوني وقوانين تكون ملزمه وهذا يحتاج الى فتره طويله الان.

 الامر الثالث اللي هو المستوى التطبيقي ولعله ذكره الاخوه ضمنا ربما البعض من هذه الحقوق ربما هناك معارضه لها ربما لا يمكن ان تحول الى قوانين وتشريعات في المستوى التطبيقي لساحات يعني في المدارس في الجامعات على المستوى الشعبي ما هو ذلك المقدار الذي يمكن ان يحول الى تطبيق تام. تعلمون في بعض الاماكن ربما لا نحتاج الى وجود تشريع لان هناك قناعات فكريه تامه وهناك قابليه نفسيه واجتماعيه للتطبيق فيمكن تحويلها الى تطبيق عملي من دون الحاجه الى مساله تشريع.

هذه المساحه التي تحدد ما هي الاليات في امكانيه تطبيق هذه الحقوق وذكرتم لعله احيانا ربما حتى في ساحتنا بعض الاخوه من من هم من النخب ربما ليست لديهم قناعات بهذه المنظومه ليهم قناعات بمنظومات اخرى ولكن على مستوى الاغلب والاغلبيه هنا تعطي قوه ايضا في امكانية التطبيق ما هي تلك الساحه التي يمكن ان نتجاوز المساله التشريعيه ننتقل مباشره من القناعه الفكريه الى التطبيق.

اعتقد ان شاء الله نامل انه ان يكون هناك بحث مشبع لتحديات منظومه حقوق الانسان في الساحه العراقيه نعم ما ذكر الاساتذه مسلم به تماما هناك نفاق هناك ازدواجيه في مساله طرح منظومه حقوق الانسان ولكن في ميدان التطبيق هناك ازدواجيه ونفاق معروف ما هي الاسباب نحن نتكلم عن الساحه العراقيه كيف نستطيع ان ننهض بقدر اكبر من تطبيق منظومه حقوق الانسان من خلال هذه المراحل اتمنى ان شاء الله ان يكون هناك نقاشا مشبعا في هذه الجوانب ان شاء الله

 جزاكم الله خيرا

كلمه الاستاذ كلاوديو كوردوني ممثل الامم المتحده في مؤتمر الاسلام حياة الخامس

 

 السلام عليكم السيدات الساده الحضورالكريم

انه لشرف عظيم لي ان اخاطب اليوم هذا الجمهور المتعلم ومن دواعي سروري بصفه خاصه انني كتبت عن الاسس الفلسفيه لحقوق الانسان وعملت على هذه القضايا لاكثر من 30 عاما وخلال تلك السنين تعلمت قيم التواضع والاستماع الى الذين لديهم وجهات نظر مختلفه عن وجهه نظري.

وبروح الحوار المنفتح هذه اسمحوا لي اليوم ان اتكلم بايجاز عن دور الامم المتحده في حمايه وتعزيز حقوق الانسان على الصعيد العالمي وكذلك عن بعض التحديات المعاصره ثم تقديم بعض الملاحظات المتعلقه بالعراق.

السيدات والساده وكما تعلمون فان وثيقه الامم المتحده الرئيسيه بشان حقوق الانسان هي الاعلان العالمي لعام 1948 وقد ماهدت هذه الوثيقه الطريق امام العديد من المعاهدات الدوليه الهامه في هذا المجال وارحب بكون العراق اليوم طرفا في جميع المعاهدات الدوليه الاساسيه لحقوق الانسان كما الهم الاعلان العالمي مبادرات اقليميه مثل اعلان القاهره حول حقوق الانسان في الاسلام لعام 1990 والذي اعتمدته منظمه التعاون الاسلامي وبالرغم الاختلافات بينهما يتقاسم الاعلانان قيما مشتركه مثل التاكيد على الكرامه المتاثره لجميع الافراد يعني حق شخص بصرف النظر عن هويته. واود ان ان اشدد هنا على ان المعايير الدوليه لحقوق الانسان هي ليست معايير غربيه وقد نال الكثير منها بالفعل قبلا شبه عالمي كونها تعكس مبادئ اساسيه مثل الكرامه الانسانيه والانصاف والرحمه وعدم التمييز وهي مبادئ متجذرة في العديد من الثقافات والتقاليد الدينيه بما في ذلك الاسلام.

السيدات والساده من التحديات المعاصره السجل الضعيف لتنفيذ معاهدات حقوق الانسان القائمه في كافه انحاء العالم وخذوا على سبيل المثال التعذيب فكل دوله تقريبا تدين ذلك لكنه لا يزال منتشرا على نطاق واسع ومن الامثله الاخرى اتفاقيات جنيف لعام 1949 والتي وضعت حدودا لوحشيه الحروب وعلى الرغم من التصديق على تلك الاتفاقيات عالميا لا يزال يتم انتهاكها مع افلات من العقاب في غزه وفي الصرعات الاخرى في العالم.

ومن التحديات التي نواجهها باستمرار هو المعايير المزدوجه التي يتم بها التعامل مع المواقف المماثله بشكل مختلف اعتمادا على ما اذا كان الجنات خلفاء او اعداء، كما اود ان اذكر التحديه المتمثله في عدم التسامح تجاه التنوع. فكلنا يتذكر احداث حرك القران الكريم خلال العام الماضي حيث تبادل سماحه ايه الله العظمى السيد علي السيستاني والامين العام للامم المتحده انطونيو جوتيريش رساله رسائل حول هذا الموضوع حيث تم ادانه اعمال الكراهيه الدينيه والدعوه الى التعايش السلمي. وينبغي ان اؤكد ان هذه الهجمات نالت المسلمين لسبب لا لسبب سوى هويتهم وان احد الدروس في هذا الصدد هو اهميه احترام التنوع اذ لا ينبغي استهداف اي شخص لمجرد هويته.

السيدات والساده اسمحوا لي ان اقدم بعدض الملاحظات الختاميه بشان العراق:

عان العراق الغني من حيث التاريخ والثقافه والتعدديه بشكل كبير من الدكتاتوريه والحروب العبث والتطرف العنيف وفي هذا السياق ارحب بمبادره دوله رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني  في وضع استراتيجيه وطنيه لمواجهة خطاب الكراهيه مع احترام حريه التعبير. ومن الاولويات الوطنيه الهامه الاخرى والتي تلتقي مع اعمال الحقوق الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه هي تحسين الخدمات ومستوى المعيشه ومع ذلك توجد بعض المجالات التي تدعو الى القلق وعلى سبيل المثال قد تؤدي التعديلات المقترحة على قانون الاحوال الشخصيه في حال اعتمادها الى مخالفه عدد من معاهدات حقوق الانسان التي يعد العراق طرفا فيها وهنا ادعو الى اجراء حوار مفتوح وشامل ويحترم الجميع واتأكد ان من شانه مواجهة حالات سوء الفهم وسد العديد من فقرات.

السيدات والساده اود ان اختتم ببعض ما قاله مفوض الامم المتحده السامي لحقوق الانسان في ختام زياراته للعراق في العام الماضي الماضي عندما قال ويجب عدم استخدام حقوق الانسان كوسيله لتفريقنا ان حقوق الانسان هي ما يوحدنا وما يجمعنا معا كانسان للعيش في كرامه.

ومرة اخرى اشكركم على دعوتي للمشاركه في هذا المؤتمر وتطلع الى مناقشات شكرا

كلمة السيد احمد الاشكوري دام توفيقه في مؤتمر الاسلام حياة الخامس

 

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

عظم الله اجوركم بذكرى رحيل الرسول الاكرم صلى الله عليه واله ثم الثناء الجميل لمبادرة المتولي الشرعي للعتبة الحسنية ولمتابعة جامعة وارث الانبياء وكليه العلوم الاسلاميه ولمساندة الهيئات الساندة واللجان الاستشارية والعلميه والتحضيرية والاعلاميه الساده الباحثون والحضور الكرام والسيدات مع حفظ الالقاب والمقامات والمناصب

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لمن دواعي السرور والاعتزاز ان تجتمع هذه النخبه المباركه في هذا المحفل العلمي وهم يحملون في عقولهم قبل اوراقهم رؤى وافكار ونظريات علميه تسهم في تعزيز حاجات المجتمع ومدنيته وحضارته وثقافته ورقيه وتنظم المؤتمر الدولي الخامس الاسلام حياه والموسوم بحقوق الانسان والتحديات المعاصره واما ورقه البحث فتشتمل على مقدمه وعلى محاور اربعه مقتضبه.

اما المقدمه مقوله حقوق الانسان هي من المقولات السهل الممتنع لخفائه المفهومي والتطبيقي والمنهجي وللمغايرة بين القانون الوضعي والقانون الشرعي وبين المدارس الفكريه المختلفه والمنفعله من تصورات نابعه من خلفيات ايديولوجيه واختلاف طبيعه السلطه السياسيه فلذا ينبغي التبويب الى حقوق الانسان في الفكر الاسلامي كما لابد من المقارنه بين ذات وبين النظريه الاشتراكيه الماركسيه لحقوق الانسان وكذا النظريه الليبراليه وغيرها لدفع الالتباس والذي يهمنا في هذا المحفل هو الاول اعني حقوق الانسان في الفكر الاسلامي.

 اما المحور الاول الحق واهميه نشر الثقافه الحقوقيه:

فالحق سواء بمعنى ميزة كما منحها القانون كما صرح عليه القانون الوضعي ام اولويه تستبطن مصلحه الحق ذاتيه او جعليه مع استلزام مسؤوليه تقع على الطرف الاخر كما هو عليه القانون الشرعي، وكما ان للحق من اهميه في البنيه القانونيه والفلسفيه والفكريه والفقهيه العالميه والبنيه السياسيه والحضاريه، استدعى ان نسجل ثمرات لمنظومه الحق ونتائج منها لا على سبيل الحصر:

  1. أولا: تحقيق العداله بمفاصلها واعطاء كل ذي حق حقه ورفض غيان النزعه الذاتيه الفرديه.
  2. ثانيا: حفظ النظام ومنع لغه النفوذ والمقاصد الضيقه وضروره حاكميه النظام العقلاني
  3. ثالثا: منح الحريه الوسيعه كما وكيفا فكرا واراده وبيانا مع عدم قبول الحريه المطلقه ولا الحريه النسبيه.
  4. رابعا: تثبيت القيم الانسانيه ماديه كانت ام روحيه شخصيه ام اجتماعيه ام غير ذلك.

المحور الثاني:

الحديث تاره يكون في الموضوع واخرى في المسائل وثالثه في المنهج المعتمد في تحقيق الامور والمقصود ها هنا التأكيد على البعد الثالث اعني البعد المنهجي فاننا نعتقد ان المنهج المعتمد في مثل هذه المقوله والكرامه الانسانيه اعني تثبيب الاولويه لفرد او الجهه بما ينسجم مع مواهبه الذاتيه ومقاصده وغاياته. وقد ورد في قوله تعالى (ولقد كرمنا بني ادم) والسر في هذا المنهج المعتمد لاننا نؤمن ان الانسان وكيل في الكون وخليفه وانه خلق في اطار الكمال الوجودي والسمو الروحي والعمران المادي وانه كائن له نزعه قيميه وفرديه واجتماعيه وماديه ومعنويه ونرى ضروره منح الانسان الحريه شريطه ان تكون تحت بودقه الكرامه ومن هنا نرى ان الحريه وسيله لا غايه خلافا لبعض المدارس.

ويتفرع على هذا المنهج الم مختار امور:

  1. اولا: منع العباده التي تخدش بكرامه الانسان كعبادة الاصنام والامور المحقرة وعباده الحيوانات ونحو ذلك.
  2. ثانيا: منع ما يخل بطبيعه الانسان من الشذوذ الجنسي والمثليه والعبور الجندلي.
  3. ثالثا: منع الاجهاض بكرامه الجنين.
  4. رابعا: عدم جواز الموت الرحيم كالموت السريري والسرطان المحتوم.
  5. خامسا: ان كرامه الميت ككرامة الحي.
  6. سادسا: عدم الاذن في تضييع كرامه الانسان ولو باذنه.
  7. سابعا: ضروره الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الشرائط التي ذكرت في محلها.
  8. عدم الاساءه للمقدسات والرموز الدينيه وكل ما يتنافى مع السلم المجتمعي فالاسلام يملك ثقافه الحقوق كما يملك ثقافه الواجبات وقد حظاها بالواعظ الذاتي والجزاء الاخروي والقانون الجزائي وبلغه الترغيب والترهيب وامضى ملف الحقوق بسعته وفق المنهج المذكور.

المحور الثالث: خصائص نظريه حقوق الانسان في الاسلام

نظريه حقوق الانسان في الاسلام نظريه متاصله ومتجذرة ومستندها تكريم الله عز وجل للانسان وجعله اسمى كائن في هذا الكون وانه خلق لهدف عظيم وانه خلق من نفس واحده ولا مائز بين الانسان والاخر في الخلق وفي الحقوق. بل هي نظريه تطبيقيه سياديه متكيفه مع طبيعه الانسان وذاته، فاهم خصوصية حقوق الانسان عندنا:

  1. اولا: كون مصدرها الهي فلا تقبل الحذف والتعطيل والنقص بل هي ثابته .
  2. ثانيا: منطلقها كرامه الانسان وعزته وسموه وبتبع الحريه التكوينيه ومقوله الحريه عندنا تتفاوت مع غيرنا.
  3. ثالثا: اسبقيه الاسلام عن المواثيق والشرائع الوضعيه في ارساء مبادئ الحقوق فالقران الكريم والسنه تعج برساله الحقوق بمعناها الوسيع جدا خلافا للمدرسه الاخرى.
  4. الرابع: التقديس لمنظومه الحقوق واعتبارها من الضروريات بل مارسته الحضاره الاسلاميه كفرض الهي وفكر رباني وعقيده الزاميه. فحقوق الانسان شرعت باصل الخلق فهي غايه الدين العليا فالحقوق توام الدين وكذا العكس
  5. خامسا: بما ان حقوق الانسان تسير في محاور اهمها اربعه: اولا الحقوق السياسيه والحقوق المدنيه ماديه كانت ام روحيه والحقوق الاقتصاديه والحقوق الاجتماعيه فنحتاج في فهمها العميق الى ملاحظه نصوص المشرعين وصياغه الفقهاء ومتابعه اقوال الفلاسفه والخلقيين كذلك ينبغي حمايه الحقوق في مجال الممارسه والتطبيق لتكون نظريه واقعيه لا مثاليه.

 المحور الرابع: تحديات حقوق الانسان العالمي:

وما يسجل من ملاحظات على تلك الوثيقه الذي اسست في سنه 1948 بموادها المتعدده:

  1. اولا: الفجوة بين النظريه والخطاب بسبب عدم جعله مضمونا مقدسا او افقائه في قدره المحركية لهذا الخطاب او افلاسا في نشر هذه الثقافه بنحو عام.
  2. الثاني: الحقوق الاساسيه للانسان ما زالت تمارس بشكل تفاضلي وانتقائي وايديولوجي وتسويقي لمأرب سياسيه واستيلائيه.
  3. ثالثا: هل تمكن العالم من تنظيم وارساء الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه والقيمية ام مجرد شعارات براقه.
  4. رابعا: المفهوم المتداول به اليوم عالميا لحقوق الانسان ولد وترعرع في احضان النظام الليبرالي والمذهب الفردي والمدرسه الوضعيه مرتكزا على مفهوم معين للحريه وجعلها غايه لا وسيله وكذا النظام الراسمالي والتفاوت الطبقي ومبدا اللا تكافؤي في توزيع الثروه بل حتى الديمقراطيه فهي ديمقراطيه راس ماليه لا بالمعنى الحقيقي فهي مشروعيه انسانيه ناقصه طغت قيم الاستغلال والاستلاب والظلم الاجتماعي بل قد اهملت هذه النظريه الانسان الاجتماعي فهي نظريه تؤمن بحق الفرد بعنوانه الاناني مع عدم الاهتمام بالاخرين وتجعله هذا الوجود المقدس في هذه المدرسه وجودا ماديا غريزيا خال من اي كمال معنوي وروحي.

اخيرا شكرا لحسن استماعكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

التحضيرات النهائية للمؤتمر العلمي الخامس "الإسلام حياة" في جامعة وارث الأنبياء

أُجريت التحضيرات النهائية للمؤتمر العلمي الخامس تحت عنوان "الإسلام حياة" والذي يحمل هذا العام شعار "حقوق الإنسان والتحديات المعاصرة"، بحضور عميد كلية العلوم الإسلامية، الدكتور طلال الكمالي، ورؤساء اللجان المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من أساتذة وكوادر الكلية.

استمرت التحضيرات على مدار ثلاثة أيام، في 28 و29 و30 من شهر أغسطس 2024، حيث تم التركيز على التأكد من جاهزية كافة الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر. تشمل هذه التحضيرات الإعداد الفني واللوجستي، والتنسيق مع المتحدثين والمشاركين من داخل العراق وخارجه.

يُذكر أن المؤتمر سيعقد في قاعة بناية النعيم في 31 أغسطس 2024، وسط توقعات بحضور عدد كبير من الشخصيات الدينية والأكاديمية لمناقشة حقوق الإنسان في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات الإسلامية اليوم.

Graduation research 2023-2024

  • As part of collaborative efforts between the Accounting Department and the Educational Guidance and Psychological Counseling Department at Warith Al-Anbiyaa University, students embarked on an academic journey to the holy shrine in Kadhimiya. Led by Dr. Heba Allah Mustafa, the Head of the Accounting Department, the trip aimed to expand students' horizons and deepen their understanding of cultural and intellectual heritage.

Under the patronage of Sheikh Ali Al-Fatlawi, students received an informative lecture on educational guidance, followed by exploring the museum at the holy shrine in Kadhimiya. The trip provided not only educational enrichment but also fostered an appreciation for the cultural heritage of the holy shrine.

  • Administrative powers and judicial oversight
  • Rehabilitation (comparative study)
  • The right to privacy and its scope in times of epidemics
  • Language in the qur'anic perspective a look at the linguistic reality in Iraq
  • Foundations of legitimacy in criminalization, punishment, and criminal procedures (a comparative study)
  • The role of the public prosecution in juvenile cases
  • People holding sports sponsorship